أعلن مصدر عسكري أمس أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تخططان خلال التدريبات العسكرية المشتركة في السنة الجارية لتوسيع برنامج يحاكي إزالة أسلحة الدمار الشامل لردع التهديدات العسكرية من كوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مصدر عسكري رفض الكشف عن هويته أن القوات العسكرية الكورية الجنوبية والأميركية ستوسّع برنامج التدريب الذي يحاكي إزالة الأسلحة النووية والدمار الشمال لكوريا الشمالية، أثناء التدريبات العسكرية المشتركة "كي ريزولف" التي ستجري في مارس المقبل. وأضاف أنه بالرغم من أن هذه التدريبات بدأت أولاً في العام 2009، إلا أن القوات العسكرية ستقوم بتعزيز وتوسيع البرنامج العام الجاري. وتجري قوات البلدين سنوياً تدريبات عسكرية، وقد شارك في تدريبات العام 2010 الفائت التي استمرت 11 يوماً 18 ألف جندي أميركي و20 ألف جندي كوري جنوبي. وتقول سيول وواشنطن إن هذه التدريبات روتينية لتحسين قدراتهما العسكرية المشتركة، مع زيادة التهديدات من بيونغ يانغ. وأشار المصدر إلى أن 150 عنصرا أمريكيا متخصصا في البرنامج المضاد لأسلحة الدمار الشمال شاركوا في تدريبات العام 2009 وشارك 350 في العام الماضي، وأضاف أنه من المتوقع أن يرتفع العدد في هذا العام أيضاً. ويتواجد حوالي 28,500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية كردع ضد كوريا الشمالية، التي تظل من ناحية فنية في حالة حرب مع كوريا الجنوبية حيث انتهت الحرب الكورية (1950-53) بهدنة بدلاً من معاهدة سلام.