تحت رعاية سعادة وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور محمد بن عبدالله السويد وبحضور معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع افتتحت فعاليات ورشة العمل التي تقيمها الجامعة ممثلة في كلية العلوم وعمادة البحث العلمي ومركز الدراسات البيئية بالجامعة بعنوان (المشكلات البيئية في منطقة جازان وسبل مواجهتها)، وبمشاركة عدة جهات حكومية وأهلية متمثلة في أمانة منطقة جازان، والشؤون الصحية، وفرع وزارة الزراعة، وفرع هيئة الأرصاد وحماية البيئة، وفرع وزارة المياه والكهرباء، وحرس الحدود، والإدارة العامة للتربية والتعليم، والمدينة الاقتصادية، والغرفة التجارية الصناعية، وفرع الهيئة العليا للسياحة في منطقة جازان، وذلك على مسرح السنة التحضيرية بالمدينة الجامعية امس الاول وقد أوضح الدكتور عبدالله الحسين عميد كلية العلوم ومدير مركز الدراسات البيئية في الجامعة رئيس اللجنة المنظمة في كلمة ألقاها في افتتاح الورشة أن هذه الورشة تأتي بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز حفظه الله وانطلاقاً من الدور الذي توليه جامعة جازان في خدمة المنطقة بدعم من معالي مديرها، وأضاف أن منطقة جازان تزخر ببيئة متميزة تتمثل في البيئة السهلية والبحرية والجبلية بكل ما تحويه هذه البيئات المختلفة من تنوع يجعلها من أحد المقومات الأساسية للتنمية الإقليمية في المنطقة بل ومن أفضل البيئات على مستوى الوطن. كما بين الحسين أن هذه الورشة تهدف إلى التعرف على هذا التنوع والتميز في بيئة المنطقة مع استعراض شامل لكل المشاكل التي تعترض هذه البيئة والعمل على تحديد السبل لمواجهتها بل والتصدي لها قبل وقوعها. واختتم الحسين كلمته بالتشديد على أهمية حماية البيئة وأن هذا الأمر مسؤولية الجميع متمنياً أن تلقي الورشة الضوء على المشكلات وكذلك أن تصل هذه الورشة إلى وضع حلول لمواجهة تلك المشكلات بل والعمل على الاستعداد لمعالجة ما يستجد من مشاكل. ثم ألقى عميد عمادة البحث العلمي الدكتور علي بن شيبان عريشي كلمة تحدث فيها عن أهمية البيئة وسلامتها وقال: إنها مشكلة القرن الواحد والعشرين والاهتمام بها يتطلب اعترافاً بأننا جزء من العالم نؤثر فيه ونتأثر به ومعه. وأضاف بأن المتغيرات البيئية تطال بسلبياتها الجميع وتستدعي وضع حلول لمشكلاتها من خلال الدراسات والأبحاث في منطقة جازان ومواجهتها بأساليب علمية. ثم تحدث سعادة وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور محمد بن عبدالله السويد عن أهمية البيئة وسلامتها وقال: إن سمو أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز يولي هذا الجانب أهمية كبيرة وقد أبدى سموه اهتماماً بهذا الأمر لتنفيذ توصيات مجلس المنطقة الذي رُفع لسموه بشأن تقرير عن المشكلات البيئية بمنطقة جازان وعلى الفور باشر سموه مخاطبة جامعة جازان بهذا الشأن وبدورها قامت الجامعة مشكورة بتنظيم هذه الورشة العلمية والتي انضمت فيها الجهات الحكومية والأهلية على حد سواء بمسؤولية عالية إدراكاً منها لدور البحث العلمي والدراسات المنهجية في مواجهة مشكلات البيئة في المنطقة وشكر بدوره سمو أمير المنطقة على هذا الاهتمام ومعالي مدير الجامعة ومنسوبيها على تفاعلهم الايجابي مع محيط الجامعة الاجتماعي والبيئي بايجابية وتسخيرها لمقدراتها وإمكاناتها البشرية والعلمية لإضافة حلول نوعية للمشكلات البيئية. ومن ثم بدأت فعاليات الورشة في جلساتها ومناقشاتها للدراسات والتوصيات التي أسهمت بها الجهات المشاركة، ويتضمن برنامج الورشة عدداً من المحاضرات منها محاضرة بعنوان (مظاهر التنوع البيئي في منطقة جازان)، ومحاضرة بعنوان: (المشكلات البيئية في منطقة جازان)، ومحاضرة بعنوان: (الحلول المقترحة للمشكلات البيئية بمنطقة جازان)، ومحاضرة بعنوان: (الخطوات الاستباقية للمشكلات البيئية في منطقة جازان).