سارة الدريهم.. موهبة فنية بدأت تظهر ملامحها منذ الصغر، وبمساندة والدتها استطاعت تطوير قدراتها في هذا الرسم، والداها – حفظهما الله - كانا مصدر تشجيعهما للفن، فوالدها ساند موهبتها من ناحية" الخط العربي" ووالدتها من خلال دعمها بقواعد وأسس الرسم... إضافة إلى أنها قارئة جيدة للفنون التشكيلية مما عزز حبها في الإبحار في عالم الفنون وخاصة التشكيل الفني.. سارة الدريهم ترى أن المدرسة أيضاً قدمت لها التشجيع من قبل معلماتها، وتؤكد أن الدعم الحقيقي لموهبتها من والدتها، التي تحرص على إبراز موهبة الرسم وفق أسسه الصحيحة والسليمة. .. عن سؤالها لمَ لم يتم تطوري هذه الموهبة بالتخصص عن طريق الدراسة الأكاديمية في الجامعة في تخصص التربية الفنية؟ أجابت الدريهم قائلة:"لم ارغب في مواصلة دراستي الجامعية في مجال التربية الفنية لأنني أفضل ممارسة موهبة الرسم على أن ادرسها". وحول ما إذا كانت الرموز في أعمالها يأتي وفق منهجية وتعبير لمضامين داخلية؟ تقول الدريهم: "لكل رسام رمز خاص يختلف عن غيره، يبدع فيه بقدر المستطاع لأنه دائما مختلف". وتضيف" الفنان يستطيع أن يعبر عن ما بداخله بالرسم ليخرج طاقته الكامنة في أعماله، وفي نظري الرسم لغة نستطيع فهمها وقرأتها بالعين والقلب معا. الدريهم التي تميل إلى المدرسة السريالية شاركت في العديد من المعارض أبرزها المشاركة في رسم أطول لوحة تشكيلية لدعم أطفال مرض السرطان، وترى بضرورة وجود رعاية للموهوبين لأنها عامل أساسي لتقديم الفن الحقيقي بصورة تخدم الوطن والمواطن وتبرز دور ونهضة فنوننا. وأخيرا تختم الدريهم حديثها بالقول: الرسم فن نحن نطوره في داخلنا وبثقة مهاراتنا ننطلق نحو الإبداع، الهبة التي يمنحها الله لمن يريد.