أفادت ناشطة حقوقية فلسطينية ان شرطة الحكومة المقالة احتجزتها مع أربع مدونات أخريات الاثنين الماضي بعد منع تظاهرة تضامنية مع الاحتجاجات الجارية في مصر. وقالت أسماء الغول وهي كاتبة صحافية ومراسلة مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز" لوكالة (فرانس برس) ان عناصر من الشرطة النسائية قمن "باحتجازي مع أربع مدونات وصحافيات لعدة ساعات عندما جئنا للمشاركة في تظاهرة بدعوة من مجموعة شبابية فلسطينية على موقع الفيسبوك في غزة للتضامن مع انتفاضة الشعب المصري". واضافت الغول انهن "منعن التظاهرة عندما كان الشباب والشابات يتجمعون" قرب ميدان الجندي المجهول في غزة، مع ان "منظمي التظاهرة ارسلوا اشعارا للشرطة لكن تم رفض تنظيمها". ونفى مصدر مسؤول في الحكومة المقالة طلب عدم ذكر اسمه هذه المعلومات التي قال انها "ادعاءات (...) ولا علم لدينا بأي محاولة للتظاهر". واضاف "لم يتقدم احد بالحصول على اذن (...) الوضع في قطاع غزة مستقر وهادئ". وقالت الغول "هددتني شرطيتان احداهما ملثمة وضربتاني بعنف على وجهي ورأسي في قسم المباحث الجنائية. وبعد اربع ساعات اخلوا سبيل الصحفيات والمدونات الاربع وبعدهم بساعة تم اخلاء سبيلي". ويتابع فلسطينيو غزة بقلق الاحداث الجارية في مصر ومدى انعكاسها على الوضع في القطاع الذي يعتمد بشكل كبير على مصر للحصول عى الامدادات، سواء بشكل رسمي عبر معبر رفح او بالتهريب عبر الانفاق الحدودية.