رصدت صحيفة الرياض خلال الفترة السابقة العديد من التحقيقات المتصلة بأحوال العيش والحالات الإنسانية، سواء بالنسبة للمواطنين أو المقيمين في مختلف مناطق المملكة، وتسببت تلك التحقيقات في إيصال صوت الكثير من الشرائح المحتاجة بمن فيهم المستفيدون من الضمان الاجتماعي إلى المسؤولين وأهل الخير، مما عكس تفاعلهم الكريم في الاستجابة والقيام بالتبرعات والدعم عبر الصحيفة إلى أولئك المحتاجين، الأمر الذي سمح للصحيفة بأن تساهم في القيام بأدوار إنسانية واجتماعية مشرفة لخدمة المجتمع داخل وخارج المملكة، إيماناً منها بمسؤوليتها الاجتماعية التي أخذتها على عاتقها منذ تأسيسها، والتي لازالت تمارسها عبر أدوار مختلفة، أكسبتها الاحترام والمصداقية لدى قارئيها ولدى كافة فئات المجتمع. تمتلك «الرياض» سجلاً حافلاً في الأعمال الخيرية المتنوعة والمشاركات في مناسبات إنسانية كثيرة، رافقت ريادتها المهنية والصحفية التي تصدرت بها مكاناً مرموقاً في الصحافة العربية، إذ تظل المناسبات الخيرية التي تتبناها صحيفة «الرياض» بمثابة بصمة تعبر عن حضورها المميز في دعم أعمال الخير وحملات الإغاثة للمؤسسات الخيرية كافة، إلى جانب أدوار فريدة لا تقل أهمية عن ذلك، تؤديها «الرياض» ولا زالت عبر الكثير من الحالات الإنسانية والمرضية التي تنشر عنها، وتجد دائماً التجاوب من لدن الحكومة الرشيدة، وأهل الخير، بما عرف عنهم من التجاوب السريع مع أي حالة تنشرها الصحيفة، تقديراً لتلك المصداقية التي تحظى بها في طبيعة معالجتها للقضايا والحالات، وهي حالات أسهمت «الرياض» بعلاجها وتفاعلت معها قيادة هذه البلاد الحكيمة فتم علاجها والتكفل بها، وثمة حالات محتاجة لاقت تجاوباً كبيراً من المسؤولين والمواطنين، وتم جمع التبرعات والمساعدات لها من قبل الصحيفة، بالإضافة إلى حالات القصاص التي تتطلب دفع دية ونجحت «الرياض» بحسها الإنساني في توفير الدية لذوي القتيل وعتق رقبة القاتل، أو غيرها من حالات إنسانية عديدة تجلت فيها الصحيفة بأدوارها الإنسانية الفريدة، وأسهمت فيها بأدوار مختلفة.