أكد المهندس مجول بن سريان العنزي مساعد المدير العام للمشاريع والشؤون الهندسية بصحة الحدود الشمالية أن هذا التطور الكبير المشهود للمشروعات الصحية بمنطقة الحدود الشمالية يأتي ضمن سياق التطور الكبير الذي تشهده المملكة الحبيبة، والذي جاء تتويجاً للجهود المتواصلة والدعم الضخم الذي يلقاه القطاع الصحي من لدن حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ، وفي ظل الرعاية الكريمة من صاحب السمو أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود، والجهود الحثيثة والطيبة لمعالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، ما جعل منطقة الحدود الشمالية تحظى بمزيد من المشاريع العملاقة، والتي امتدت لتشمل كل ربوعها لتمدّ يد الخير لكل مواطنيها، تضمد جراحهم وتخفف آلامهم وتشد من أزرهم في مواجهة انتشار الأمراض والأوبئة، ومعالجة ضحايا الحوادث والحروق، وبذلك تتأهب المنطقة لاستقبال حدث هام وهو "افتتاح مركز السكر بمستشفى سمو الأمير عبدالعزيز بن مساعد" وأضاف العنزي أن مركز السكر يهدف إلى تقديم خدمة طبية نموذجية متخصصة لمرضى السكري بمنطقة الحدود الشمالية، وتقدر تكلفته (6.100.000) ريال للإنشاء والتجهيز ويتكون من: الدور الأرضي بمساحة 683م2 وعدد من الأقسام : مكتب إداري استقبال عيادة غرفة العلامات الحيوية غرفة التحكم دورات مياه عيادة حوامل عيادة العناية بالقدم عيادة أطفال مرض السكر انتظار رجال انتظار نساء غرفة الملفات دورات مياه غرفة نظافة مستودع أجهزة مختبر صيدلية. الدور الأول بمساحة 681م2 وعدد من الأقسام: مكتب المدير مكتب التعليم المستمر عيادات انتظار رجال انتظار نساء عيادة عيون. وفي نهاية حديثه أشار العنزي إلى أن ما أنجز في المجال الصحي بمنطقة الحدود الشمالية ليس بالعمل السهل بل هو إنجاز صاحبه الصبر والبذل والعطاء وسيظل تطور الخدمات الصحية ديدناً حتى ينعم المواطن السعودي بالمستوى الصحي والرفاهية المنشودة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وحكومته الرشيدة.