انطلقت أمس الاثنين فعاليات ورشة العمل الاقليمية حول "الخصائص المناخية لإقليم البحر الأحمر وخليج عدن وتأثيراتها على البيئات الساحلية والبحرية"، بمقر الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن في مدينة جدة. الورشة يشارك فيها خبراء وممثلون عن 7 دول هي الأعضاء بالهيئة بالاضافة إلى تقديم محاضرات تخصصية من قبل خبير دولي من قسم المحيطات بمعهد الدراسات التنموية في باريس-فرنسا، بالإضافة إلى خبراء من الأمانة العامة للهيئة الإقليمية ودول البحر الأحمر وخليج عدن. هذا وتستمر في فعالياتها حتى يوم غدٍ الأربعاء. واوضح الامين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد بن حمزة أبو غرارة أن الورشة تهدف إلى وضع آلية للتعاون الإقليمي بين دول الهيئة في مجال رصد ودراسة الخصائص والتقلبات المناخية في إقليم البحر الأحمر وخليج عدن وتأثيراتها على البيئات الساحلية والبحرية والتجمعات السكانية في المناطق الساحلية، بالإضافة إلى تقوية القدرات الفنية في هذا المجال، حيث يشمل برنامج الورشة محاضرات تغطي جوانب عديدة للخصائص المناخية والأوثيونغرافية التي تحدد طبيعة بيئة السواحل وتغيراتها. وحول أهمية الورشة أشار أبو غرارة إلى أن هذه الورشة تكتسب أهمية خاصة، حيث إن إيجاد آلية للتعاون الإقليمي سوف يتيح تبادل المعلومات وإجراء دراسات مشتركة على النطاق الإقليمي الأوسع جغرافياً مما يعمق فهم الخصائص الطبيعية ومسببات التقلبات المناخية وتأثيراتها من خلال تناول البحر الأحمر وخليج عدن كنظام بيئي متكامل، وكجزء من المنطقة البحرية لغرب المحيط الهندي.