أكد مدير الامن العام الفريق سعيد القحطاني ان الادارة العامة للادلة الجنائية ساهمت في كشف العديد من الجرائم الإرهابية حين بدأت ظاهرة الإرهاب في المملكة مرجعاً ذلك لتطورها وتدريب كوادرها وامتلاكها للمختبرات والمباني والخبراء الذين ساهموا في رفع قدراتها مضيفاً أن ضعف الادلة الجنائية أو تقصيرها سيؤدي الى تأثير سلبي للقضايا الحقوقية والمادية ، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها صباح امس في افتتاح فعاليات ورشة العمل التخصصية (الحقيبة الفنية لإجراءات الاستكتاب) وذلك بنادي ضباط قوى الأمن الداخلي بالرياض. وأضاف الفريق القحطاني ان الأمن العام قطع شوطا كبيرا بتقدمه في مجال الأدلة الجنائية على كثير من دول الجوار ، من خلال فهمنا لواجباتنا وإدراكنا لهذا الواجب مشيدا بالأدوار التي قامت بها الأدلة الجنائية لكشف الكثير من الجرائم الإرهابية سواء في ميدان العمل أو من خلال فحص الاثار ، وقال اننا كنا في مرحله نكون أو لا نكون والعمل في حقل النزيف والتزوير أمر مهم. الفريق القحطاني مفتتحاً الورشة يوم أمس وقد بدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة اللواء عقيل بن محمد العقيل مدير الادارة العامة للأدلة الجنائية بالامن العام رحب فيها بمدير الأمن العام والقيادات الأمنية والمشاركين في هذه الورشة ، وأشار فيها الى الادوار التي تقوم بها ادارة الأدلة الجنائية خاصة فيما يرتبط بكشف غموض الجرائم وتحديد القرائن وما يتعلق بتحديد الهوية التي تستلزم تعاملا خاصا من قبل المختصين والخبراء بشكل دقيق ومميز من خلال جمع الآثار المادية وطرق كشفها والتعامل معها على اساس علمي سليم . عقب ذلك ألقى مدير إدارة الفحوص الفنية للتزييف والتزوير العقيد احمد بن زايد عسيري كلمة اكد فيها ان فحوص التزييف والتزوير قادرة بتوفيق الله على التعرف على الخطوط والتواقيع او اوراق المبادلة وتاريخها والاختام التي عليها جميعا رغم انها تتغير بتغير الزمن او تقدم السن وتأثرها بعوامل الزمن ، مشيرا الى ان اثبات ذلك يتطلب ممارسة ومعرفة جيدة بعلوم وأسرار هذه المهنة. بعد ذلك كرم مدير الأمن العام عددا من الجهات الحكومية والأهلية التي اثمر التعاون معها في التوصل الى نتائج ملموسة وايجابية في تطوير العمل الأمني الذي تقوم به الإدارة العامة للأدلة الجنائية . ثم افتتح القحطاني المعرض المصاحب للورشة التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمشاركة عدد من الجهات الأمنية والحكومية يستعرض من خلالها عددا من اوراق العمل.