أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على محورية دور الرئيس اللبناني ميشيل سليمان في معالجة الأزمة اللبنانية وكذلك على أولوية الدور العربي في معالجة هذه الأزمة على أي دور خارجي. وقال موسى في مؤتمر صحافي عقده عقب اختتام أعمال القمة العربية الاقتصادية في مدينة شرم الشيخ أمس إن موضوع لبنان موضوع عربي والجامعة العربية والعالم العربي يعرفان جيدا الوضع في لبنان منذ اتفافية الطائف ثم اتفاق الدوحة. وأكد أن الوضع اللبناني يدعو المسؤولين اللبنانيين الى الحذر بالنسبة لبلادهم مشدداً على أن المفتاح هو دور رئيس الجمهورية الذي يتمتع بتوافق الرأي حوله وهو مكلف دستوريا بمعالجة هذه الأمور. ورأى أن أي جهود غير لبنانية وعلى رأسها الأدوار العربية يجب أن تركز على دعم مسيرة الرئيس ميشيل سليمان. وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في أن يعود الدور العربي مؤكدا في هذا الصدد على أهمية هذا الدور. من جهته قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط إن الأيام المقبلة ستكشف حتمية أن تؤدي الجامعة العربية وأمينها العام دورا في لبنان . وطالب القادة والساسة اللبنانيين بأن يؤدون دورهم بالتشاور مع الرئيس اللبناني ميشيل سليمان من أجل التوافق بينهم . وأفاد أن قمة شرم الشيخ قمة اقتصادية وبالتالي لم تتناول القضايا السياسية . وأكد أبو الغيط أن البيان الصادر عن القمة العربية الاقتصادية والمتعلق بمكافحة الإرهاب والتدخل الأجنبي في الشؤون العربية الداخلية بدعوى حماية الأقليات يعد رسالة من العالم العربي لمن يرغب في التدخل في الشأن العربي والدول العربية.