عقدت هيئة جائزة الملك خالد مساء يوم أمس الأول اجتماعاً لها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة لمناقشة عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وقد بدأ الاجتماع بكلمة ألقاها سمو رئيس هيئة الجائزة حَمَدَ الله وشكره على ما منّ به تعالى على خادم الحرمين من صحة وعافية، ورحّب من خلالها بانضمام العضوين الجديدين لهيئة الجائزة معالي الأستاذ عمرو الدبّاغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار وسعادة الدكتورة ثريّا عبيد المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان سابقا، كما أثنى سموّه على جهود عضو هيئة الجائزة سابقاً الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله وزير الإعلام الأسبق، وما قدمه الأستاذ عبدالله باحمدان رئيس مجلس البنك الأهلي التجاري عضو هيئة الجائزة طيلة فترة عضويته في هيئة الجائزة. وقدّم الأمين العام المكلّف لجائزة الملك خالد الأستاذ رياض العبدالكريم خلال الاجتماع لمحة عن سير العمل في أمانة الجائزة وميزانيتها التقديرية للعام الحالي 2011م، تلا ذلك عرض تفصيلي حول مسودة معايير تقييم المشروعات الاجتماعية قدّمه الأستاذ الدكتور عبدالله الجاسر عضو اللجنة العلمية لجائزة الملك خالد. كما جرى أيضاً خلال الاجتماع؛ الاطلاع على العرض الخاص بالشركات المشاركة في المؤشر السعودي للتنافسية المسئولة؛ قدمته مديرة إدارة المبادرات بالهيئة العامة للاستثمار نورة العنقري ومدير شركة Accountability لمنطقة الشرق الأوسط باسم ناصر . وتم في نهاية الاجتماع اعتماد أسماء المنشآت الفائزة بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة والتي تمنح لأفضل ثلاث شركات سعودية في مجال التنافسية المسئولة وذلك بناءً على المعايير المعتمدة في المؤشر، وسيتم تسليمها أثناء الحفل الذي يقام الأسبوع القادم بمدينة الرياض ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي الخامس. وأوضح سمو الأمير فيصل بن خالد في نهاية الاجتماع أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسئولة تهدف إلى تخليد اسم الملك خالد بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وإلى تشجيع وتكريم مؤسسات القطاع الخاص التي أوفت بمسؤولياتها تجاه المجتمع السعودي وتنميته.