اعتمدت هيئة جائزة الملك خالد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة، أسماء المنشآت الفائزة بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة، التي تمنح لأفضل ثلاث شركات سعودية في مجال التنافسية المسؤولة، وذلك بناء على المعايير المعتمدة في المؤشر، وسيتم تسليمها أثناء الحفل الذي ينظم الأسبوع المقبل في مدينة الرياض ضمن أنشطة منتدى التنافسية الدولي الخامس. وأوضح الأمير فيصل بن خالد في نهاية الاجتماع الذي عقد البارحة الأولى في عسير أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة تهدف إلى تخليد اسم الملك خالد بن عبدالعزيز – طيب الله ثراه –، وإلى تشجيع وتكريم مؤسسات القطاع الخاص التي أوفت بمسؤولياتها تجاه المجتمع السعودي وتنميته، إذ تمنح لمؤسسات القطاع الخاص وهيئاته التي تساهم في تنمية المجتمع السعودي اقتصادياً واجتماعياً. وأشار إلى أن الجائزة بفروعها الأربعة تسعى إلى تحفيز المبدعين والمتميزين لخدمة هذا الوطن المعطاء، وتسهم في التنمية الاجتماعية المستدامة تحقيقا للرؤية السديدة لقيادتنا. وكانت هيئة الجائزة عقدت البارحة الأولى اجتماعاً لها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد لمناقشة عدد من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، بدأ الاجتماع بكلمة ألقاها رئيس هيئة الجائزة حمد الله وشكره على ما من به تعالى على خادم الحرمين الشريفين من صحة وعافية، ورحب من خلالها بانضمام العضوين الجديدين لهيئة الجائزة عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار، والدكتور ثريا عبيد المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان سابقا. وثمن جهود عضو هيئة الجائزة سابقاً الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله وزير الإعلام الأسبق، وما قدمه رئيس مجلس البنك الأهلي التجاري عضو هيئة الجائزة عبدالله با حمدان طيلة فترة عضويته في هيئة الجائزة. وقدم الأمين العام المكلف للجائزة رياض العبدالكريم خلال الاجتماع لمحة عن سير العمل في أمانة الجائزة، وميزانيتها التقديرية للعام الحالي 2011م، تلاه عرض تفصيلي حول مسودة معايير تقييم المشاريع الاجتماعية قدمه الدكتور عبدالله الجاسر عضو اللجنة العلمية لجائزة الملك خالد. جرى أيضاً خلال الاجتماع الإطلاع على العرض الخاص بالشركات المشاركة في المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة؛ قدمته مديرة إدارة المبادرات بالهيئة العامة للاستثمار نورة العنقري، مدير شركة Accountability لمنطقة الشرق الأوسط باسم ناصر.