عقدت هيئة جائزة الملك خالد مساء يوم أمس الأول اجتماعاً لها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس هيئة الجائزة لمناقشة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، وقد بدأ الاجتماع بكلمة ألقاها سمو رئيس هيئة الجائزة حَمَدَ الله وشكره على ما من به تعالى على خادم الحرمين الشريفين من صحة وعافية، ورحّب من خلالها بانضمام العضوين الجديدين لهيئة الجائزة معالي الأستاذ عمرو الدبّاغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار وسعادة الدكتور ثريّا عبيد المدير التنفيذي لصندوق الأممالمتحدة للسكان سابقا، كما أثنى سموّه على جهود عضو هيئة الجائزة سابقاً معالي الدكتور محمد عبده يماني رحمه الله وزير الإعلام الأسبق، وما قدمه الأستاذ عبدالله باحمدان رئيس مجلس البنك الأهلي التجاري عضو هيئة الجائزة طيلة فترة عضويته في هيئة الجائزة. كما جرى أيضاً خلال الاجتماع؛ الاطلاع على العرض الخاص بالشركات المشاركة في المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة. وتم في نهاية الاجتماع اعتماد أسماء المنشآت الفائزة بجائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة والتي تمنح لأفضل ثلاث شركات سعودية في مجال التنافسية المسؤولة وذلك بناءً على المعايير المعتمدة في المؤشر، وسيتم تسليمها أثناء الحفل الذي يقام الأسبوع القادم بمدينة الرياض ضمن فعاليات منتدى التنافسية الدولي الخامس. وأوضح سمو الأمير فيصل بن خالد في نهاية الاجتماع أن جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة تهدف إلى تخليد اسم الملك خالد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وإلى تشجيع وتكريم مؤسسات القطاع الخاص التي أوفت بمسؤولياتها تجاه المجتمع السعودي وتنميته، إذ تمنح لمؤسسات القطاع الخاص وهيئاته التي تساهم في تنمية المجتمع السعودي اقتصادياً واجتماعياً مشيراً إلى أن الجائزة بفروعها الأربعة تسعى إلى تحفيز المبدعين والمتميزين لخدمة هذا الوطن المعطاء وتسهم في التنمية الاجتماعية المستدامة تحقيقا للرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة وفقها الله.