محمد سيام أحد أبرز رموز الفن التشكيلي السعودي؛ رحل بعد أن قدم الكثير والكثير والكثير في مشهد الفن التشكيلي السعودي.. رحل ابن المدينة البار وفي قلبه الكثير والكثير لأرض الوطن.. ترجم طيبة وكرم الشعب، ورسم بيوتها وأناسها ألواناً دافئة تبعث الفرح والسمو والاعتزاز بعراقة وأصالة هذا البلد الطاهر.. لوحاته تأريخ وتاريخ لحركة ومسيرة ومشهد الفن السعودي.. والاجتماعي والسياسي والاقتصادي.. محمد سيام.. أكثر فنان سعودي حافظ على هوية لوحته السعودية لوناً وموضوعاً وبناءً.. محمد سيام، لا ينتظر تكريما ولا احتفالا، بل ينتظر تقديرا للفن وأهله، وقبل كل شيء احتراما للعائلة الفنية التي رسمت أجمل لوحاتها في هذا الوطن الأصيل.. محمد سيام وحتى آخر لحظة كان هاجسه الفن وكان يقوم بالتحضير والتجهيز لمعرضه الشخصي الخامس الذي لم يرَ النور برحيله.. إنالله وإنا اليه راجعون" رحمك الله يامن كنت خير مثال للفنان السعودي داخلياً وخارجيا..وأسكنك الله فسيح جناته.