نجت طفلة "آسيوية" لم تكمل عامها الاول من موت محقق - بعد لطف الله - رغم خروجها وهي في حجر والدتها من نافذة السيارة واستقرارها على بعد 50 متراً تقريبا بالمسار المعاكس بطريق الرياض (سدير) القصيم السريع دون أن تصاب بأذى اثر حادث تعرضت له أسرتها. ولم يصدق والدا الطفلة ما جرى امام ناظريهما حيث اعتقدا ان ابنتهما لن تنجو من السقوط على الاسفلت ناهيك عن انها سقت في مسار المركبات المعاكس ، هذا الموقف أثار دهشة من كانوا بالموقع ومن بينهم رجال الاسعاف ورجال الأمن. والطفلة التي تبلغ شهرها السابع لم تصب بأي مكروه سوى بجروح سطحية لا تذكر في الحادث الذي وقع مساء أمس لأسرتها (والدها ووالدتها) أثناء سيرهما إلى مدينة الرياض حين ارتطمت بمركبتهم مركبة أخرى من الخلف ما أدى إلى اختلال توازنها وارتطامها بعد ذلك في السياج الأوسط، الأمر الذي قذف بالطفلة من النافذة الجانبية وهي في أحضان أمها واستقرارها في المسار المعاكس. الحادث تسبب في تلفيات للمركبتين وإصابات بسيطة لقائديهما فيما لا تزال والدة الطفلة تتلقى العلاج من إثر الحادث، وقد باشر الحادث شرطة حوطة سدير وفرق أمن الطرق بالحسي.