صدرت أمس الأربعاء توجيهات عليا بإيقاف وزير النفط أمير العيدروس والمدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الأرحبي عن عملهما بسبب أزمة المشتقات النفطية وعدم توفرها في الأسواق والتي أدت إلى حدوث اختناقات أمام محطات الوقود وأوجدت تذمرا لدى المواطنين. وحسب وكالة سبأ الرسمية فان التوجيهات قضت بتكليف نائبي العيدروس والأرحبي للقيام بمهامهما وتسيير الأعمال في الوزارة والشركة. في شأن اخر أعلن مصدر امني مسؤول منع دخول الأشخاص إلى السفارات ومقرات البعثات الدبلوماسية في اليمن إلا ببطاقة هوية وبتنسيق امني مسبق مع أجهزة الأمن المعنية .وقال المصدر انه وفي إطار الاحتياطات الأمنية والإجراءات الاحترازية لمكافحة الإرهاب وضمان الأمن في السفارات فإنه يمنع منعا باتا دخول أي شخص إلى أي سفارة أو مقر بعثة أجنبية إلا أن يكون شخصا معروفا ولديه بطاقة هوية خاصة به وبتنسيق مسبق مع الأجهزة الأمنية المعنية ولما فيه سلامة الجميع وتحقيق المصلحة العامة ." وعلى الرغم من تبرير المنع بالمحاذير الأمنية الا ان الإعلان يأتي بعد لقاء جمع وزيرة الخارجية اليمنية هيلاري كلينتون مساء الثلاثاء مع قيادات في تكتل اللقاء المشترك المعارض في مقر السفارة الأمريكية مما اثار حفيظة الحكومة اليمنية. حيث تعد كلينتون اكبر مسؤول أمريكي يلتقي قيادات المعارضة التي تشهد العلاقة بينها والحزب الحاكم توترا كبيرا بشأن قرار الحاكم السير منفردا بالانتخابات المقررة في ابريل والتصويت على تعديلات دستورية بعيدا عن اتفاقاته السابقة مع المعارضة. وقالت قيادات في المعارضة ان الحوار الذي دار بينها ووزيرة الخارجية الأمريكية تركز حول التصور المشترك لفترة انتقالية "لانتقال السلطة في اليمن من قائد إلى قائد آخر".وأضافت ان كلينتون استمعت إلى شرح من أمين عام حزب الإصلاح عبدالوهاب الانسي حول الأزمة بين الحاكم والمشترك.