نفى اليمن نشر قوات أميركية وبريطانية على أرضه في أربع محافظات تعد أوكاراً لتنظيم القاعدة الأصولي، وشدد على ان محاربة الإرهاب مهمة يمنية خالصة. وقال مصدر امني في تصريح "إن هذه المعلومات عارية تماماٍ من الصحة وتندرج في إطار الحملة الإعلامية المشوشة والظالمة التي دأبت على محاولة النيل من اليمن وتشويه صورته". وشدد المصدر الذي لم يذكر اسمه على أن اليمن ملتزم بمكافحة الإرهاب ويرفض رفضاً مطلقاً أي تواجد للقوات الأجنبية على أراضيه . واكد ان مكافحة الإرهاب على الأراضي اليمنية مهمة يمنية خالصة بحته وينفذها رجال القوات المسلحة والأمن وهم الأقدر من غيرهم على تنفيذ هذه المهمة وتطهير اليمن من دنس الإرهاب . وكانت تقارير لوسائل إعلام محلية كشفت بان زيارة وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون المرتقبه لصنعاء إن الوزيرة الأميركية ستتباحث مع السلطات اليمنية في مسألة إيجاد موطئ قدم لتواجد عسكري أمريكي في كل من أبين، مأرب، شبوة وحضرموت، إضافة إلى سقطرى. وكانت معلومات نقلتها مصادر صحافية قد كشفت عن قيام الولاياتالمتحدة الأميركية وبريطانيا بتوسيع تواجدهما العسكري في اليمن أخيراً بهدف بقصد مكافحة الإرهاب. في شأن آخر غادر الرئيس التركي عبدالله غول امس على رأس وفد رفيع المستوى بلاده متوجهاً إلى اليمن في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات مع المسؤولين اليمنيين حيث من المتوقع أن توقيع عشر اتفاقيات تعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وسيحل غول ضيفاً رسمياً على نظيره اليمني علي عبد الله صالح، حيث سيجريان مباحثات ثنائية ويترأسان بعدها لقاءات بين الوفد التركي ومسؤولين يمنييين، ويعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً. وكان مصدر في وزارة التخطيط اليمنية أعلن أخيراً أن 10 اتفاقيات وبرامج تعاون ستعرض للنقاش والتوقيع على هامش الزيارة الرسمية المقررة الرئيس التركي.