أعلنت وزارة الداخلية عن تسليم "المطلوب عبدالسلام عبدالعزيز راشد الفراج" أحدالمطلوبين المدرجين على قائمة ال(47) والذين سبق أن أعلنت عنهم الداخلية في وقت سابق نفسه للجهات الأمنية،وهو أحدالمدرجة اسمائهم ضمن النشرة "الحمراء"التي اصدرها الانتربول الدولي والمعممة دولياً بهدف القبض عليه. وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن ذوي المطلوب الفراج أبلغوا الجهات الأمنية عن مبادرته بالاتصال بهم مبدياً رغبته وحاجته للمساعدة في العودة إلى الوطن وتسليم نفسه، مشيراً إلى أن الجهات الأمنية المختصة تولت ترتيب وتسهيل عودته ولم شمله بأسرته فور وصوله إلى المملكة . وأوضح اللواء منصور التركي أنه سيتم معاملة هذاالمطلوب وفق الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات مؤكداً كذلك على أنه سيتم أخذ مبادرته في الاعتبار عند النظر في أمره ، مجدداً في هذاالصدد دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للعودة إلى رشدهم والمبادرة بتسليم أنفسهم . وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً بتاريخ 4/2/1432ه تضمن الإعلان عن قائمة بأسماء 47 مطلوبا ً من ضمنهم المطلوب عبدالسلام الفراج الذي جاء ترتيبه الثالث والعشرون في القائمة ،كما سبق أن رفعت المملكة مذكرة اعتقال بحق هؤلاء للإنتربول الدولي الذي اصدر بدوره (قائمة حمراء)بأسمائهم وصورهم ومعلومات عنهم. ووفق المعلومات التي تضمنتها قائمة الشرطة الدولية بحق الفراج فإنه يبلغ من العمر 25 سنة ومن مواليد مدينة بريدة في 5 مايو 1986م. وقد تمكنت الجهات المختصة من التعرف على ال47 مطلوباً للجهات الأمنية من السعوديين المتواجدين في الخارج الذين يتبنون الفكر الضال،ويتواجدون تحديداً في كل من(اليمن والعراق وافغانستان). وصنفت الجهات الأمنية المختصة آنذاك جميع من في القائمة على انهم خطرون جدا ومتدربون على استخدام الاسلحة، ولفت اللواء التركي في تصريح سابق الى ان بينهم عددا يمارسون أدوارا قيادية في تنظيم القاعدة،موضحا كذلك ان 30 من قائمة المطلوبين غادروا المملكة بطرق غير نظامية ولم تسجل لهم عودة فيما تسلل 13 منهم الى خارج المملكة و4 اخرون غادروا بطرائق غير مشروعة. وتشير المعلومات الامنية ان 16 من قائمة ال47 تم رصدهم باليمن و27 توفرت معلومات عن رصدهم في افغانستان و4 اشارت آخر المعلومات التي توفرت عن رصدهم في العراق. وتتمحور أبرز التهم الموجهة الى عناصر قائمة ال47 حول تبني فكر تنظيم القاعدة في الخارج والترويج له والانضمام للفئة الضالة والتدرب على المهارات القتالية واستخدام الأسلحة المتنوعة والمتفجرات والسموم بهدف استخدامها في عمليات ارهابية، وكذلك تحريض صغار السن لمخالفة ولاة الامر وتسهيل سفر الشباب الى مناطق تشهد صراعات والتسلل من المملكة للانضمام إلى عناصر القاعدة وتقديم دعم تقني وإعلامي لتنظيم القاعدة ودعم لوجستي وجمع المال لهذا التنظيم.