اعلن مسؤول عسكري في الجيش الشعبي لتحرير السودان ان ستة عناصر ينتمون الى فصيل جنوبي متمرد قتلوا في مواجهات وقعت مع الجيش الشعبي مساء الجمعة وصباح السبت، كما اعتقل عشرات اخرون، وقال فيليب اغوير المتحدث باسم الجيش الشعبي "هاجم مسلحون متمردون مواقع للجيش الشعبي في اقليم مايوم في ولاية الوحدة مساء الجمعة وصباح السبت ما ادى الى مقتل اثنين من المتمردين الجمعة واربعة السبت في حين اعتقل 32 آخرون". واكد عدم وقوع اصابات في صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان (حركة التمرد السابقة)، واتهم الجيش عناصر تابعة لزعيم ميليشيا مناهض للجيش الشعبي يدعى غاتلواك غاي بالوقوف وراء الهجمات. كما عمدت مجموعة مسلحة مجهولة الى قتل مدنيين في ابيي، وفق ما قال لوكالة فرانس برس دنق اروب كوول كبير اداريي هذه المنطقة النفطية المتنازع عليها والواقعة على الحدود بين شمال السودان وجنوبه، واكد كوول ان "مجموعة مسلحة مجهولة هاجمت مدنيين في منطقة ماكير على بعد 20 كلم شمال ابيي، لقد قتل عدد من المدنيين". من جانبه اعلن رئيس حكومة جنوب السودان سالفا كير ان "لا بديل عن التعايش السلمي" بين شمال وجنوب السودان، وقال كير امام المقر الرئاسي: "اليوم لا عودة الى الحرب". واضاف "ان الاستفتاء ليس نهاية المطاف بل هو بداية مرحلة جديدة"، وتابع كير مخاطبا الجنوبيين: "لم يبق لدينا سوى بضع ساعات لنأخذ اهم قرار في حياتنا والاكثر حيوية"، واضاف "اناشدكم جميعا ان تأخذوا قراركم بشكل سلمي لاننا على وشك الانتهاء من تنفيذ المسيرة الطويلة لاتفاق السلام"، وتابع الزعيم الجنوبي "من جهتنا كحكومة جنوب السودان اعدكم باجواء من الهدوء والامن وانتم تمارسون حقكم الديموقراطي لتحديد مصيركم استنادا الى خيار حر".