أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية اليوم عن مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 100 آخرين و 300 من عناصر الأمن في الصدامات التي اندلعت في عدة محافظات جزائرية في الأيام الأربعة الأخيرة احتجاجا على غلاء المعيشة. وقال ولد قابلية إن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل شخصين من المتظاهرين أحدهم عندما حاول اقتحام مقر محافظة للشرطة، والآخر أصيب بضربات في رأسه مشيرا إلى أن التحقيق جاري لتحديد المعتدي عليه. وللمرة الأولى منذ الانفتاح الديموقراطي قبل عشرين سنة شهدت أحياء سكنية راقية في الضاحية الغربية المعروفة بفيلاتها ومطاعمها الفخمة أعمال عنف لا تختلف عن تلك التي سجلت في الأحياء الشعبية.