أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، أمس، أن شخصين قتلا وأصيب 300 شرطي خلال الصدامات التي تشهدها الجزائر منذ أربعة أيام احتجاجا على الغلاء. وأوضح الوزير للمحطة الثالثة في الإذاعة الوطنية أن شابا قتل بالرصاص في مدينة عين الحجل بولاية المسيلة على بعد 300 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية، وقال إن الشاب «توفي خلال محاولته اقتحام مركز للشرطة». وأكد أن شابا آخر قتل في منطقة بو إسماعيل على بعد 50 كلم غرب العاصمة. وأوضح الوزير «أنتشل من الشارع بعد إصابته، وسجل الطبيب الشرعي وفاته متأثرا من إصابة في الرأس. لكن سبب وفاته لم يتضح بعد». وذكر مصدر طبي أن الشاب قتل عندما أصابته قنبلة مسيلة للدموع انفجرت في وجهه. وأعلن الوزير ولد قابلية أن الشرطة تلقت الأمر باحتواء التظاهرات ومنع اتساعها. وأضاف «هناك أكثر من 300 من رجال الشرطة أصيبوا بجروح، في حين أصيب أقل من 100 شخص بجروح في الجانب الآخر».