قال باحثون إن هلاما ما زال قيد التجربة وقى إناثا من القردة من فيروس مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في تجربة تهدف إلى محاكاة انتقال العدوى جنسيا لدى البشر. وقال الباحثون في تقرير نشر في دورية (بابليك لايبراري أوف ساينس) إنه يوجد في هذا الهلام دواء للإيدز إلى جانب مركب زنك وانه تمكن من حماية كل الحيوانات التي أجريت عليها التجربة من الإصابة بالنوع الذي يصيب القردة من فيروس (اتش.آي.في) المسبب للايدز. وكتبوا يقولون ان الهلام "كفل حماية كاملة (21 من 21 حيوانا) لما يصل إلى 24 ساعة بعد أسبوعين من وضعه بشكل يومي." وقال مجلس السكان في نيويورك الذي قاد الدراسة إن الهلام به كمية ضئيلة للغاية من المادة الفعالة للدواء لهذا فربما يكون آمنا ورخيصا. وتأتي الدراسة ضمن مجموعة متزايدة من التجارب التي بدأت في إظهار تقدم في الوقاية من الإيدز الذي يصيب 33 مليون شخص على مستوى العالم وتسبب في وفاة 25 مليونا. وأبدت ميليسا روبياني من مجلس السكان الذي تعاون مع المعهد الوطني للسرطان ومختبرات أخرى لاختبار الهلام أملها في تجربته على الناس. وتسعى جماعات غير هادفة للربح إلى تطوير مثل هذا الهلام وأعطته إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية أولوية. وتوجد أغلب الإصابات بفيروس الإيدز في افريقيا وتظهر أغلب الحالات الجديدة بين النساء وينتقل لهن الفيروس بعد ممارسة الجنس مع رجال مصابين بالمرض.