نجح سمو رئيس وزراء الكويت الشيخ ناصر المحمد الصباح بفارق 3 أصوات فقط من جلسة التصويت على عدم التعاون الذي قدم الأسبوع الماضي من قبل عشرة نواب من المعارضة الكويتية في مجلس الأمة والذي تم التصويت عليه أمس من قبل أعضاء المجلس فقط والذي استطاع المحمد أن يتجاوز جلسة عدم التعاون والتي عقدت سرية بطلب من الحكومة بفارق بسيط وصفه المراقبون بأن رئيس الوزراء نجح "جوازا" وليس بفارق مريح وانتهت النتيجة النهائية ب 25 صوتا مع التعاون مع رئيس الحكومة و22 ضد التعاون وامتناع النائب عبدالله الرومي وكانت المفاجأة تصويت النائب الدكتور حسن جوهر مع المعارضة مخالفا الكتلة الشيعية التي أعلنت دعمها لرئيس الحكومة. وقال الشيخ ناصر المحمد بعد فوزه بثقة المجلس نأمل بطي صفحة الماضي والبدء بعهد جديد تسود فيه روح التعاون والبناء والتركيز على التنمية التي ينتظرها الشعب، وبهذه النتيجة سقط طلب عدم التعاون وسيستمر رئيس الحكومة في منصبه. من جهته قال الناطق الرسمي بأسم كتلة الا الدستور المعارضة بعد الجلسة سنعمل على اسقاط هذه الحكومة من خلال الشارع وهذه الجلسة هي جلسة الكرامة وصوت د. جوهر يعادل عشرة اصوات.من جهته قال النائب الدكتور جمعان الحربش أن الأزمة السياسية ستستمر في البلاد ولن تنتهي الأ برحيل هذه الحكومة وسندفع باتجاه ذلك. كما قال النائب الدكتور حسن جوهر بأنه وضع الكويت نصب عينيه عندما صوت مع عدم التعاون.وكشفت مصادر برلمانيه ل"الرياض" بأن هناك أستجوابات لعدد من الوزراء أبرزهم الشيخ أحمد الفهد وزير الشئوون الأقتصادية ووزير الداخلية الشيخ جابر الخالد. الجدير بالذكر أن الحكومة الحالية للشيخ ناصر المحمد تعتبر السادسه منذ أن تولى رئاسة الوزراء بعد سمو الشيخ صباح الأحمد، وكان أمير البلاد قد حل عددا من الحكومات وكذلك ثلاثة مجالس أمة.