أكد مدير إدارة هندسة المتفجرات في الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة المقدم تحسين سعد أن الجيش الاسرائيلي أسقط ما يزيد عن (3000) طن من القنابل والصواريخ المدمرة على قطاع غزة، والتي يحتوي الكثير منها على مواد محرم استخدامها دولياً، مشيراً ان إدارته تعاملت مع (20) طناً من مخلفات الحرب على قطاع غزة في العام 2008. وأوضح سعد، في بيان صادر عن وزارة الداخلية في غزة أن جيش الاحتلال استخدم في حربه قنابل مختلفة الأحجام والأوزان أهمها قنابل (MK)، التي استخدمها في الضربة الجوية الأولى، والتي تستخدم في ضرب المنشآت والمباني والمناطق المفتوحة وتتراوح أوزانها ما بين (150-500) كغم. واضاف: "كما استخدم الاحتلال، مجموعة من الصواريخ المختلفة الموجهة والمضادة للدروع والأفراد لاستهداف المواطنين والسيارات، عبر طائرات الأباتشي والاستطلاع والآليات العسكرية الثقيلة، وأهمها صواريخ (هيلفاير ) و(نمرود) المضادة للدروع وصاروخ (تاو) الأكثر استخداما ضد الأفراد". وتابع: "ومن أشهر الأسلحة، التي استخدمها الاحتلال في حربه على غزة قنابل الفسفور الحارقة، والمحرم استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان". على صعيد آخر، اختطفت بحرية العدو عدداً من الصيادين الفلسطينيين من بحر غزة امس الثلاثاء. وأفادت الإدارة العامة للثروة السمكية بالوزارة أن البحرية الاسرائيلية هاجمت صيادين لم يُحدد عددهم بعد ما كانوا على متن مركب صغير أثناء ممارستهم مهنتهم ومصدر رزقهم الوحيد في بحر غزة مقابل الميناء ، حيث تم نقلهم من مركبهم الذي تركوه يغرق واقتادوهم إلى جهة مجهولة. وحملت وزارة الزراعة الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الصيادين، داعية مؤسسات حقوق الإنسان وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التدخل العاجل للإفراج عنهم. ويبلغ عدد الصيادين في قطاع غزة قرابة 3500 صياد يملكون قرابة 700 مركب، ويعتاش من هذه المهنة قرابة 70.000 مواطن فلسطيني. وتوغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس جنوب شرق رفح جنوب قطاع غزة، ونفذت عمليات تجريف للأراضي الزراعية. وأفاد سكان محليون أن عدة آليات إسرائيلية، انطلقت من موقع "صوفا" العسكري شرق رفح، وتوغلت باتجاه أراضي المواطنين الفلسطينيين، في منطقة "كرم أبو معمر"، وشرعت بعملية تجريف لتلك الأراضي وسط إطلاق نار كثيف، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.