قالت مصادر أمنية إن مصر تفحص بيانات أشخاص وصلوا اليها في الآونة الاخيرة من دول يعرف ان القاعدة تجند أفرادا فيها بعد ان أشارت نتائج مبكرة الى ان التنظيم المتشدد وراء الانفجار الذي وقع في كنيسة في الدقائق الاولى من بداية العام الجديد. وقال مسؤولون مصريون انه توجد مؤشرات على ان "عناصر أجنبية" وراء الانفجار وأضافوا ان الهجوم نفذه مهاجم انتحاري فيما يبدو. وقال مصدر أمني طلب عدم ذكر اسمه ان قوات الامن تأكدت من ان أصابع الاتهام تشير الى ان مرتكب هذا العمل هو مهاجم انتحاري له صلة بتنظيم القاعدة. وقال مصدر آخر ان الشرطة شددت من الاجراءات الامنية في الموانئ والمطارات المصرية لمنع أي شخص قد يكون متورطا من الفرار خارج البلاد اثناء التحقيق. وقال المصدر الأمني الثاني ان الامن يعد قائمة باولئك الذين وصلوا الى مصر في الآونة الاخيرة من دول يعرف ان القاعدة تقوم بتجنيد عملاء فيها. جاء الهجوم بعد شهرين من قيام مسلحين لهم صلة بتنظيم القاعدة في العراق بمهاجمة كنيسة في بغداد وهددوا بمهاجمة كنائس قبطية في مصر واتهموا الطائفة المسيحية في مصر باساءة معاملة النساء اللاتي يعتنقن الاسلام. ومنذ اسبوعين حث بيان على مواقع اسلامية على الانترنت المسلمين على مهاجمة الكنائس القبطية في مصر والطوائف المسيحية المصرية في المانيا وفرنسا وبريطانيا، وأماكن اخرى اثناء احتفالات عيد الميلاد الذي يحتفل به أقباط مصر في السابع من يناير كانون الثاني.