رفع الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين شكره وشكر كافة العاملين في الرئاسة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على دعمه ومؤازرته ورعايته لفعاليات معرض ملتقى خير أمة الثالث الذي ينظمه فرع الهيئة بمنطقة الرياض خلال الفترة من 22-28 الجاري تحت شعار "الشراكه في تعزيز القيم". وقال الحمين بأن رعاية الأمير سلمان وتشريفه مساء اليوم للحفل الختامي دليل على ما تجده شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من دعم قيادتنا الرشيدة، وهذا الدعم لشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس بمستغرب من أبناء الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -، الذي وفقه ربه إلى إقامة دولة التوحيد، وأعانه على تحكيم شرع الله فيها، وحرص منذ البدايات الأولى لدولته على تكليف العلماء وطلاب العلم للقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في أجزاء دولته الكبيرة، ليحقق لها التمكين الرباني، فكانت بحق أنموذج العصر في تطبيق الشريعة الغراء وحمايتها والدعوة إليها والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وأضاف الحمين بأن التوعية والتوجيه من الأركان الرئيسة في عمل الرئاسة، ولها أهميتها الخاصة التي تنبع من رؤية الرئاسة ورسالتها وتطلعات القيادة الرشيدة، ونحن مطالبون دائماً بترجمة أهداف الرئاسة إلى رسائل اتصالية مؤثرة تستهدف الشباب وكافة أفراد المجتمع، ويتم توظيف كافة وسائل الاتصال الشخصي والجمعي والجماهيري لنشرها، والإقناع بها، لتحقيق أهدافنا على أكمل وجه بإذن الله. كما رفع الشيخ الدكتور عبدالله الشثري مدير عام الفرع شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على رعاية اختتام معرض وملتقى "خير أمة"، مؤكدا أن رعايته تعني الكثير وتدل على الاهتمام الكبير من قبل سموه مؤكدا أهمية العمل الذي يقوم به العاملين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مؤكداً أن إنكار المنكر والأمر بالمعروف يشارك فيه الكبير والصغير، ويشارك فيه الجميع في هذه الدولة المباركة، حرصاً على هذه العقيدة. وقال الشيخ الشثري الجميع تقع على عاتقهم مسؤولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وخاصة الوسط الإعلامي لما لأقلامهم ومسؤوليتهم تجاه هذا الأمر الذي تقوم عليه المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها. من جانبه قال الشيخ عثمان العثمان مساعد مدير عام الفرع: إن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز تؤكد حرص الدولة على هذه الشعيرة التي تساهم بعد الله في إنكار المنكر والأمر بالمعروف والتي قامت الدولة على هذا الأمر والاهتمام به من قبل المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. وقال الشيخ العثمان: إن الدولة - أيدها الله - دعمت وساندت بشكل كبير جهاز الهيئة لما يقوم به من تطبيق للشريعة وحفظ لكرامة الناس، مشيرا إلى أن هذا الملتقى وجد كل الاهتمام من قبل سمو الأمير سلمان والذي أوصله ليكون بهذه الصورة التي ترونها.