العشب الصناعي يعيد الحياة لملعب الصائغ

بتكلفة 500 ألف دولار

سمحت وكالة الشؤون الفنية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بإقامة المباريات الرسمية والودية على ملعب الصائغ بمدينة الرياض اعتبارا من اليوم (الأربعاء) وتقرر أن يستضيف الملعب بعد الانتهاء من أعمال التجهيز ووضع أنجيلة صناعية حديثة متوافقة مع أفضل المعايير المعترف بها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم يستضيف مباراة سدوس والنهضة عند الساعة الثالثة عصراً اليوم في الجولة التاسعة لدوري الدرجة الثانية (المجموعة الأولى).
وكان وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب للشئون الفنية فهد الدويش تفقد ملعب الصائغ مرات عدة للوقوف على مراحل عمل إزالة العشب الطبيعي وأعمال التجديد الكامل في الأرضية الصناعية التي تم اختيارها بعد أن حققت نجاحات كثيرة في دول عدة، وينتظر أن تقل شكاوى مسؤولي الأندية والملاعب السعودية من سوء أرضيات الملاعب بسبب العشب الطبيعي، سواء كانت الشكاوى بسبب الصيانة الدورية التي تحتاجها أو كميات المياه الكبيرة التي تستنزفها.
ملعب الصايغ
وسيوفر العشب الصناعي عند استخدامه في الملاعب السعودية ملايين الريالات التي كانت تصرف سنويا على صيانة أرضيات الملاعب المزروعة بالعشب الطبيعي، إضافة إلى توفير المياه، إذ يستهلك العشب الطبيعي قرابة المليون ونصف المليون لتر مكعب من الماء في السنة الواحدة، بينما لا يحتاج الصناعي إلى المياه باستمرار إذ يحتاجها في فترات وحالات معينة كترطيب الأرضية أو إزالة الأتربة العالقة. وتكلف تغطية الملعب الواحد بالعشب الصناعي مع الأساسات قرابة 500 ألف دولار؛ لكن العمر الافتراضي لهذا العشب يصل إلى 10 سنوات، أي أن التكلفة أقل بكثير من تلك التي يحتاجها ملعب مزروع، كما أن عدد الساعات الافتراضية للعب والركض على العشب الطبيعي تصل إلى حوالي 350 ساعة تقريباً في الموسم الواحد، بينما يتحمل الصناعي حوالي ثلاثة أضعاف هذا الرقم، إذ تصل إلى أكثر من ألف ساعة في الموسم الواحد.