ذكر مدير التسويق في شركة إيراد القابضة نايف عطا أن الشركة استحوذت على شركة الملاعب المتطورة والتي تعنى بانشاء الارضيات الصناعية للملاعب، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد اول من امس: "الملاعب ذات العشب الصناعي تساعد على تقليل استهلاك المياه بخلاف ملاعب العشب الطبيعي التي تستهلك كميات كبيرة من المياه في الري وخلافه وكما هو معلوم أن العالم يعاني من شح المياه وتعاني السعودية خصوصا في هذا الجانب". وأشار عطا إلى أن تطوير ملاعب عدة بهذه التقنية "إستاد لوز ينكي في موسكو والإستاد الأولمبي في مونتريال والإستاد الوطني في تورنتو وملاعب أندية برشلونة وتشيلسي وليفربول ومانشستر سيتي ونيوكاسل وأستون فيلا وأكاديميات بيكهام، كما طورت ملاعب في الشرق الأوسط بهذه التقنية وهي إستاد الشيخ عيسى في المنامة وأكاديمية اسباير في الدوحة والوصل الإماراتي وهليوبوليس المصري والجزيرة المصري وإستاد فجر في إيران وإستاد 28 مارس في ليبيا". وأكد عطا وجود شكوى دائمة من مسؤولي الملاعب من العشب الطبيعي بسبب صيانته الدورية واستنزافه لكميات كبيرة من المياه، وقصر عمره إضافة إلى تأثره بالعوامل المناخية، واوضح: "مع ظهور الجيل الثالث من العشب الصناعي، يبدو أن تلك المشكلات في طريقها للزوال، فالعشب الصناعي يختصر أعمال الصيانة والتكاليف الدورية بحكم أنه لا يحتاج إلى صيانة ومتابعة فهو مصنوع من مادة اثيلين المعالج ضد أشعة الشمس وطبقات من رمل السليكا حبيبات المطاط بحسب الدراسات المعتمدة من الفيفا، ولا يختلف الصناعي عن الطبيعي من ناحية الأداء والسلامة، وأعمال صيانته قليلة جداً فهي تقتصر على تنظيف العشب وتمشيطه ليعود إلى الوضع القائم وصيانته تكون مرة أو مرتين في الشهر حسب الاستعمال ولا تستغرق سوى ساعات معدودة". واختتم عطا حديثه بقوله: "يسهم العشب الصناعي في توفير المياه، إذ يستهلك الطبيعي حوالي 180 لتراً في المتر المربع في السنة، وبالتالي يكون استهلاك ملعب واحد في السنة مليون ونصف لتر، بينما الصناعي لا يحتاج إلى المياه، ولا يتأثر بكثرة استخدامه، إذ يمكن اللعب عليه يومياً طوال العام، وغالباً يكون عمره الافتراضي من ثمان إلى عشر سنوات، ويسعى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إلى اعتماد هذا النوع من الملاعب في مونديال 2018م".