أعلنت وزارة الخارجية الاسبانية الثلاثاء أن الحكومة طردت دبلوماسيين روسيين لقيامها بأنشطة لا تتماشى مع وضعهما وان موسكو قامت بالمثل عبر طرد دبلوماسيين اسبانيين اثنين. وقالت وزارة الخارجية الاسبانية أن الدبلوماسيين الروسيين طردا لأنهما مارسا "أنشطة لا تتناسب مع وضعهما"، وهي عبارة دبلوماسية تستخدم عادة للقول أنهما متورطان في أنشطة تجسس. وأضافت الوزارة أن القرار شمل سكرتيرين في السفارة الروسية وقد ابلغا به قبل نحو شهر. وقال البيان أن روسيا ردت على القرار الاسباني بطرد دبلوماسيين اسبانيين من موسكو. وقللت الوزارة الاسبانية من أهمية الطرد المتبادل، لكن صحيفة "الباييس" التي كشفت النبأ الثلاثاء أكدت انه الحادث الأخطر بين اسبانياوروسيا منذ إقامتهما علاقات دبلوماسية في 1977. وقالت وزارة الخارجية الاسبانية أن الحكومتين "تعتبران الحادث منتهيا"، موضحة أن الزيارة المعلنة لوزيرة الخارجية الاسبانية ترينيداد خيمينيث إلى موسكو ستجري في 17 يناير كما هو مقرر. وأضافت أن كافة الأنشطة الثقافية في إطار سنة اسبانيا- روسيا 2011 ستنفذ كما هو مقرر. وأعلنت "الباييس" الثلاثاء أن طرد الدبلوماسيين جاء بناء على طلب الاستخبارات الاسبانية. وقالت الصحيفة أن رد روسيا كان قاسيا لان احد الدبلوماسيين الاسبانيين المطرودين هو في منصب مستشار وهو أعلى من منصب سكرتير.