اعتبر مدير التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر صقر بن فهاد الدوسري ما تضمنته ميزانية الدولة للعام المالي 1432/1433ه بتخصيص 150 مليارا لقطاع التعليم والتدريب وهو ما يمثل 26% من النفقات المعتمدة بالميزانية وزيادة 8% عن ما تم تخصيصه بميزانية العام المالي الحالي 1431/1432ه تأكيداً جديداً بأن التعليم هو الاستثمار الأفضل لمستقبل الوطن وأن التعليم يقع في سلم أولويات القيادة الرشيدة التنموية إدراكا منها أيدها الله بأهميته وأثره البالغ بالاستثمار في بناء أجيال المستقبل وسواعد الوطن الذين يعول عليهم المهام الجسام في الرقي والرفعة والتطوير، وأن ما تم تخصيصه واعتماده سيكون لاستكمال الاستثمار في البنية الأساسية، بالإضافة إلى المشاريع الجديدة التي تسعى من خلالها الوزارة إلى توفير البيئة المناسبة للتعليم وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس، حيث تضمنت الميزانية إنشاء 610 مدرسة جديدة للبنين والبنات إضافة إلى المدارس الجاري تنفيذها حالياً والبالغ عددها أكثر من 3200 بخلاف المدارس التي تم استلامها خلال هذا العام وعددها 600 مدرسة. وكذلك تأهيل وتوفير وسائل السلامة ل 2000 مبنى مدرسي وإضافة فصول دراسية للمدارس القائمة وتأثيث المدارس وتجهيزها بالوسائل التعليمية ومعامل وأجهزة الحاسب الآلي وكذلك إنشاء مبان إدارية. مبارك الحميضان ورفع الدوسري شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير التربية والتعليم داعياً الله تعالي أن يمكنهم من تحقيق طموحات القيادة الرشيدة. من جانبه قال مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون التعليمية مبارك بن مسفر آل حميضان: لقد جاءت ميزانية الخير هذا العام لتعكس مدى الحرص الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للإنسان السعودي. ولعل تخصيص 150 مليار ريال لقطاع التعليم بكافة مراحله وفروعه لدليل حي وقوي على أهمية العناية بالاستثمار في المواطن الذي هو الهدف نحو أن يعيش حياة كريمة مستفيداً من خيرات بلاده التي وهبها له الرحمن عز وجل. فيما قال مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية الأستاذ ناصر بن فهاد العشوان أن هذه الميزانية تعنينا وتسعدنا كثيراً نحن التربويين بما جاء فيها من اعتماد للعديد من المشاريع التعليمية والاهتمام بالجانب التدريبي، وهذا هو الاستثمار في الإنسان فالشعوب اليوم يقاس تقدمها ورقيها بمدى اهتماماتها بتأهيل وتدريب مواطنيها على اكتساب المهارات التعليمية والتقنية الأساسية. كما عبرت من جانبها مساعدة مدير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات الأستاذة هيا محمد صالحة قائلة أن تخصيص هذا المبلغ الكبير لقطاع التعليم يعد بصيرة ثاقبة من القيادة الرشيدة التي تهتم بالإنسان السعودي باعتباره أساس التنمية مؤكدة على أن تلك الميزانية ستؤدي إلى تحقيق الكفاءة النوعية للتعليم ومخرجاته، داعية من هم في الميدان إلى مضاعفة الجهود والعمل والمثابرة من أجل تحقيق طموحات وآمال ولاة الأمر يحفظهم الله ومهنئة الجميع بهذه الميزانية المباركة.