في ظل سعي جامعة الملك خالد للاستفادة من التقنيات الحديثة للتطوير وتسهيل العملية التعليمية في الجامعة وللمرة الأولى تم استخدام أجهزة الآي باد في الاختبارات الالكترونية وقد بدئ تطبيق هذه التجربة بنجاح في كلية الطب بدعم من سعادة عميد الكلية ووكيل الكلية للشؤون الأكاديمية في خطوة تعتبر بديل تقني ناجح لمعامل الحاسب التقليدية حيث تم تأدية الامتحان الإلكتروني في القاعات الدراسية بكل نجاح. وكانت ردود الأفعال في غاية الرضى والإعجاب. حيث تعتبر هذه الخطوة نقلة مميزة في استخدام التقنية بأساليب التعليم الحديثة، وتميز هذه التجربة بمتعة في التعليم والأداء. وسيتم تعميم استخدام هذه التقنية على بقية كليات الجامعة. والجدير بالذكر أن نتائج تطبيق التعلم الإلكتروني بجامعة الملك خالد أظهرت تميزا عن التعليم التقليدي فقد بينت دراسة أجريت على أكثر من 2700 طالب موزعين على 60 شعبة مابين تعلم تقليدي وإلكتروني مدمج أن التحصيل العلمي للطلاب كان أفضل في الشعب التي استخدمت أدوات التعلم الإلكتروني وقامت بدمج أكثر من أسلوب في التدريس والتعليم، إضافة إلى ذلك فقد انخفضت نسبة الرسوب في تلك المقررات إضافة إلى التفوق الدراسي والبناء المعرفي والمهاري المتميز. كل هذا النجاح والتميز كان نتيجة لبيئة تعليمية عملية يزداد فيها دور الطالب بشكل إيجابي وفعال خلافاً للتعليم التقليدي.