لايزال مسلسل إقالات المدربين مستمرا فقد شهدت الجولة الماضية من دوري"زين" للمحترفين إنهاء عقود أربعة مدربين دفعة واحدة فهناك من تم انهاء عقده بالتراضي ومنهم من تمت إقالته إثر تدني مستويات الفريق، والملفت للنظر أن المدربين المقالين يشرفون فنيا على أندية المقدمة والصدارة وأيضا الأندية الكبيرة بعكس المتوقع أن من يستغني عن مدربه هم أندية المؤخرة في سلم الترتيب، فهذا الموسم شهد إقالة مدرب الأهلي النرويجي سوليود بعد النتائج الضعيفة للفريق، تلاه مدرب الهلال البلجيكي غريتس الذي تعاقد مع المنتخب المغربي وأنهى ارتباطه مع الفريق الهلالي في شهر نوفمبر الماضي، وفي الأيام الماضية أقالت إدارة الوحدة المدرب الفرنسي لانج بعد الخسارة امام الرائد، وأيضا إدارة الشباب ألغت عقد الاورغواني فوساتي بعد الخسارة من الاتفاق وقبل ذلك الخروج من دور النصف النهائي لدوري أبطال آسيا، ومن المدربين الذين لم يكمل موسماً كاملاً مع فريقه الايطالي زينغا الذي أنهت الإدارة النصراوية عقده بعد تذبذب مستويات الفريق في الفترة الأخيرة، وآخر المدربين المغادرين البرتغالي مانويل جوزية مدرب الاتحاد الذي أنهى عقده مع نادية بالتراضي بعد سلسله من التعادلات للفريق، ومن الأندية التي ألغت عقود مدربيها هذا الموسم فرق الرائد والتعاون ونجران. ويعتبر الهلال الكاسب الوحيد وخصوصا أن تعاقده مع الأرجنتيني كالديرون جاء منذ وقت مبكر، وقبل انطلاق فتره الانتقالات الشتوية لكي يتعرف على خطوط الفريق وماذا يحتاج منذ وقت مبكر، وخصوصا قبل المشاركة في دوري أبطال آسيا والتي ستنطلق بعد شهرين، أما أندية الاتحاد والنصر والشباب فقد وقعت في مأزق اختيار اللاعبين الاجانب لقرب انطلاق فترة التسجيل للمحترفين وعدم التعاقد مع جهاز فني خلفا للمقالين لأن المدربين اعلم بحاجة الفريق للاعبين. جوزيه ودع الاتحاد بعد ثمان تعادلات