التراشق الإعلامي الذي ظهر بين رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال والمشرف على الفئات السنية الأمير بندر بن محمد ورئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد حول حادثة نوم لاعبي درجة الشباب في مسرح النادي لسوء التكييف في المعسكر لا يعكس الاجواء الصحية التي يعيشها الهلاليون دائما مع القضايا التي تكون بين أعضاء الشرف وإدارت النادي على طوال السنوات الماضي فدائما ما واجه الهلاليون مواضيع اكبر من ذلك إلا انها تحل بصورة سريعة وبعيدا عن الإعلام ولكن هذه المرة خرجت إلى الاعلام الذي تناولها من مبدأ الإثارة ولو استمر الطرح فيها من الجانبين إدارة الهلال والإدارة المشرفة على الفئات السنية فان الأمور ستأخذ منحى آخر قد يصل إلى تصفية حسابات والمتضرر منها الهلال في المقام الأول ولعل الالتفافة الشرفية مطلوبة الآن و يكون لها موقف وتحسم الامر سريعا باعلان صريح وواضح بأن المسؤوليات محددة لكل ادارة ويعرف كل طرف ماله وما عليه. الا اننا سنشاهد "ماسا النصر"تتكرر مع الهلال في الفئات السنية، عندها سينشغل الهلال في مشاكل الادارة مع اعضاء الشرف وهذا غير معتاد من الهلاليين، الا اذا ارادوا ان يتأثر ناديهم بمشاكل لا دخل لها أي لاعب او لعبة ولكن اختلاف شرفي مع الادارة احدث الخلل ، ولعل الشرفيين القريبين جدا من النادي يدركون حجم المعاناة والاضرار لو بدأت الامور تأخذ منحنيات حسابية لكل ادارة على حساب الاخرى عندها يكون الهلال دخل نفق مظلم لا علاج له الا الازالة!.