دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات، أمس روسيا وبريطانيا وفرنسا، إلى دعم مشروع القرار الذي ستطرحه منظمة التحرير الفلسطينية، على مجلس الأمن خلال الأيام القادمة، لتأكيد "عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي". وقال عريقات خلال لقائه القنصلين الفرنسي العام في القدس فريدريك ديساغنيوس، والبريطاني السير فنسنت فين، وممثل روسيا لدى السلطة سيرجي كوزلوف، كل على حده، إن إصدار هكذا قرار من مجلس الأمن سيساهم في الحفاظ على عملية السلام، ومبدأ الدولتين. وحمّل الحكومة الإسرائيلية وحدها مسؤولية انهيار محادثات السلام، بإفشالها للجهود الأميركية لوقف الاستيطان، مشيرا إلى أن "البحث عن قنوات خلفية وثانوية واتهام الرئيس محمود عباس بعرقلة مساعي السلام، ليست سوى أساليب خداع مارستها الحكومات الإسرائيلية لإلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني وشرخ الإجماع الفلسطيني حول وجوب وقف كافة النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدسالشرقيةالمحتلة". وقال عريقات" كان على الإدارة الأميركية أن تحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن فشل مساعيها لإبقاء المحادثات المباشرة، بدلاً من أن توجه انتقادات لمساعي منظمة التحرير الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الأمن يؤكد عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي وبأنه لا يخلق حق ولا ينشأ التزام وعلى انطباق ميثاق جنيف الرابع لعام 1949 على كافة الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وعلى رأسها القدسالشرقية". إلى ذلك، اغلقت السلطات المصرية معابر رفح وكرم سالم والعوجة مع قطاع غزة أمس الجمعة واليوم السبت طبقا للآلية الجديدة التى بدأت مصر تطبيقها مع بداية الشهر الحالي. وتقضي هذه الآلية بإغلاق جميع معابرها مع قطاع غزة لمدة يومين من كل اسبوع لإعطاء العاملين والموظفين اجازاتهم وعطلاتهم طبقا لما هو متبع فى الحكومة المصرية. واشار المصدر الامنى انه سوف يتم فتح معبر رفح والعوجة وسالم غداً.