قالت تقارير من خلال بحث تم نشره في مجلة سلوكيات الإدمان النفسية Journal of Addictive Behaviors)) بأن "المُقامرين بشكلٍ مرضي والذين ينتحرون كانوا أقل طلباً للمساعدة من الجهات التي تقدم المساعدات مثل طبيب العائلة أو المختصين في الصحة النفسية مقارنة بأشخاص في مثل عمرهم وأوضاعهم الاجتماعية ولكنهم ليسوا مدمنين على القمار، وأضافت الدراسة بأن الذين انتحروا كانوا يُعانون من اضطراباتٍ في شخصياتهم". هذه المعلومات تم تجميعها من مكتب الوفيات في مقاطعة كيوبيك الكندية وكذلك مُنتريال، حيث تم جمع معلومات حول 122 شخصاً أقدموا على الانتحار وماتوا، وكان الأشخاص الذين يُعانوا من الإدمان على القمار بشكلٍ مرضي حسب المعلومات عنهم، وبعد عمل مقابلات مع عائلاتهم وأقاربهم تبين بأن المقامرين ذوي الشخصيات القهرية والإنفعالية يُعانون من اضطرابات في الشخصية بصورةٍ أكبر وكذلك أقل طلباً للمساعدة من المختصين في الصحة النفسية قبل وفاتهم.