أعلنت مصادر فلسطينية في الخليل أمس اصابة مواطنين بجراح خطرة جراء اطلاق قوات الاحتلال الليلة قبل الماضية باتجاه السيارة التي كانا يستقلانها شمال الخليل. ووفق المصادر الفلسطينية فقد اطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي باتجاه السيارة الفلسطينية في منطقة الغروس-الشعابة على الطريق المؤدية الى مستعمرة "كريات أربع"، ما ادى الى اصابة الشابين اسماعيل صالح الجعبري بعدة أعيرة نارية في صدره ورجليه، ومحمد عامر صبحي الجعبري بعيار ناري في رأسه، وكلاهما في العشرين من العمر. ولم تعرف ظروف الاعتداء الاسرائيلية كما لم يتسن التعرف حتى مساء أمس على مصير الجريحين اللذين نقلتهما قوات الاحتلال الى احد المشافي الاسرائيلية. وفي النقب المحتل عام 1948، اقدمت طواقم وزارة الداخلية الاسرائيلية تساندها قوة كبيرة من شرطة الاحتلال وعناصر وحداته الخاصة على تدمير قرية العراقيب البدوية غير المعترف بها، وذلك للمرة الثامنة على التوالي، ما تسبب في تشريد عشرات العائلات. وذكر عواد ابو فريح الناطق بلسان لجنة الدفاع عن اراضي العراقيب ان قوات الاحتلال اغلقت المنطقة بشكل مشدد ومنعت الدخول اليها، في وقت باشرت جرافات الداخلية في تسوية كافة مساكن القرية ومعظمها من الصفيح بالارض، تاركة عشرات العائلات في العراء. وفي منطقة سلفيت شمال الضفة الغربية، جرفت آليات الاحتلال مساحة من الاراضي الزراعية جنوب وشرق بلدة رافات تمهيدا لاقامة وحدات استيطانية جديدة في مستعمرة " عاليه زهاف". وقال رئيس مجلس قروي رافات عرسان شحادة ن عمليات التجريف طالت عشرات الدونمات في محيط المستعمرة المقامة على أراضي قرى كفر الديك ورافات ودير بلوط. من جهة أخرى، اعتدت مجموعة من مستوطني "يتسهار" جنوب نابلس، على مزارعين كانوا يحرثون أرضهم، جنوب قرية مادما، وحاولوا اخراجهم منها. وذكر حسن زياده عضو المجلس قروي مادما ان المزارعين تصدوا لقطعان المستعمرين واشتبكوا معهم بالحجارة وتمكنوا من طردهم من أرضهم.