حصدت دول مجلس التعاون الخليجي غالبية جوائز المال والأعمال الإسلامية لعام 2010 ، فيما حصدت المملكة جائزتين فقط، خلال الحفل السنوي الخامس الذي نظمته مجلة " إسلاميك بيزنس آند فاينانس " في دبي للإحتفاء بالأداء المتميز لهذه المؤسسات وبإنجازات بعض أبرز العاملين في القطاع المصرفي والمالي الإسلامي. حيث حصل الأهلي كابيتال على أفضل مدير للأصول ، فيما حصل البنك الأهل على أفضل مدير للثروات ، وترشح لهذه الجائزة مئات المؤسسات المالية الإسلامية والأفراد العاملين في القطاع المالي الإسلامي على مستوى العالم. وقد احتفت الوفود الرسمية التي تمثل أعرق المؤسسات المالية الإسلامية في المنطقة والعالم في حفل الجوائز الذي أقيم في فندق أبراج الإمارات في دبي، بإنجازات بعض أبرز العاملين في القطاع المصرفي والمالي والمؤسسات المصرفية والمالية الإسلامية. وقد استطاعت المؤسسات العاملة في منطقة الخليج وكذلك العاملين في تلك المؤسسات الخليجية التنافس مع نظيراتها حول العالم، كما نجحت في حصد أكثر من ثلثي الجوائز. وقد ضمت قائمة الفائزين مؤسسات وأفراد من كل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وماليزيا ولكسمبورغ والسودان. وقد حصل تان سري داتو سري الدكتور زتي أخطر عزيز، حاكم مصرف نيجارا ماليزيا، على جائزة "الإنجاز مدى الحياة" في حين كانت جائزة "المساهمة المتميزة" من نصيب البروفيسور دتوك رفعت أحمد عبدالكريم، الأمين العام لمجلس الخدمات الإسلامية في السودان. وقد فاز طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي، بجائزة "المصرفي الإسلامي للعام". هذا وكانت هيئة من المحكمين من حول العالم قد قامت بوضع قائمة بأسماء المؤسسات المرشحة للجوائز ومن ثم قام المخولون بالتصويت باختيار الفائزين. أما الجوائز الفردية فقد تم تحديد الفائزين بها عن طريق ترشيحات مكتوبة والتي يقوم من خلالها العاملين في قطاع الخدمات المالية الإسلامية بترشيح من يعتقدون أنهم يستحقون الجائزة.