أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة ان السياحة ليست ترفيهاً فحسب وإنما مصدر أساسي للرزق جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس بمناسبة إطلاق منظومة من المشاريع السياحية المتميزة في محافظتي الليث والقنفذة وحضور صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة. ودعا سموه المستثمرين الى الإقبال على المشاريع السياحية خاصة أنها تعود بفائدة كبيرة على المجتمع وتوفر منتجات تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفر فرص عمل للمواطنين، مناشدا رجال الأعمال برفع الإشكاليات والمعوقات التي تواجههم في تنفيذ مشاريع التنمية السياحية في منطقة مكةالمكرمة. ومن جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية أن الوزارة تعمل على التنسيق مع كافة الأمانات والأجهزة لتوفير الأراضي في المشاريع السياحية وتذليل كافة العقبات أمام المستثمرين. ودعاء إلى أهمية التنسيق بين الوزارة والأجهزة الحكومية المختلفة للخروج بعمل تكاملي في المشاريع ضمن جدول زمني محدد يوضح متطلبات كل جهة مثل هذا الإجراء سوف يحقق تسهيل كافة الإجراءات واختصار المسافة الزمنية أمام المستثمرين. من جهته، بين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة ان الهيئة تنظر إلى جميع مناطق المملكة السياحية بدون استثناء وتعمل على دعمها. وأشار سموه الى أن الهيئة تعمل على تجهيز ملف كامل لوسائل التحفيز للمستثمرين في المشاريع السياحية وأضاف سموه سنعمل على تحريك هذا الملف بكل ما نملك من إمكانيات. واتصالات مع الجهات ذات العلاقة. وأضاف سموه من المعوقات التي تواجه المشاريع الاستثمارية السياحية قصر مدة تأجير الأراضي للمستثمرين متوقعا حل هذه الإشكالية خلال العام الحالي وعدم وجود صندوق للتنمية السياحية حيث ما يزال هذا الامر تحت الدراسة مؤكدا أن السياحة الوطنية سوف تسير ببطء بدون هذا الصندوق وسيستمر تسرب المواطنين نحو السياحة الخارجية بشكل ضخم . من جهته أكد أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو رأس أن السياحة تعد من أهم القطاعات الرئيسية في الرؤية الإستراتيجية بعيدة المدى لمشاريع تنمية منطقة مكةالمكرمة، مثمنا في نفس الوقت الشراكة المتينة التي تربط بين الأمانة وكافة الجهات الأخرى الحكومية والأهلية وبخاصة الهيئة العامة للسياحة والآثار والتي أثمرت ولله الحمد عن نتائج ايجابية وهادفة أسهمت وتسهم في دعم وتطور السياحة الداخلية والمحافظة على الآثار التاريخية والإسلامية وتطويرها وتهيئتها وفق توجيهات قيادتنا الرشيدة.