اكد الاسباني رافايل بينيتيز انه لا يزال يشعر بانه مدربا لنادي انتر ميلان الايطالي المتوج بلقب بطولة العالم للاندية لكرة القدم وانه يحتفظ "بعلاقات جيدة" مع رئيس النادي ماسيمو موراتي رغم الشائعات التي تشير الى قرب اقالته من منصبه، وذلك اثر الامتعاض الكبير الذي أبداه موراتي من تصريحات مدربه. وقال بينيتيز في حوار للاذاعة الاسبانية "راديو اوندا سيرو" نشرته شبكة سكاي سبورت 24 الايطالية: "لا زلت اشعر بانني مدربا لانتر ميلان". وكان بينيتيز انتقد انتر ميلان في المؤتمر الصحافي عقب تتويج انتر ميلان باللقب العالمي في ابو ظبي السبت الماضي على حساب مازيمبي الكونغولي 3-صفر. وصرح بينيتيز الذي استلم منصبه في يونيو قادما من ليفربول الانكليزي، انه قد يترك النادي اذا لم يتلق الدعم المالي في يناير المقبل لتعزيز فريقه الذي لا يقدم اداء جيدا ويحتل راهنا المركز السابع في ترتيب الدوري الايطالي، وتأهل الى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا وصيفا لمجموعة تصدرها توتنهام الانكليزي الطري العود على الساحة القارية. وقال بينيتيز: "قال موراتي انه سيتعاقد مع ثلاثة لاعبين هذا العام، ولم يحصل أي شيء حتى الان. العام الماضي أنفق 80 مليون يورو لضم خمسة لاعبين من الطراز الأول، لكن هذا العام مع المدرب الجديد لم ينفق أي مبلغ. أريد دعما 100 %". وأضاف بينيتيز: "أعتقد انه لدي 3 خيارات الان، الأول هو تلقي الدعم بنسبة 100 % للمدرب وضم 4 أو 5 لاعبين لبناء فريق أقوى، الثاني الاستمرار على هذه الحال بدون أي برنامج أو خطة عمل والقاء التبعة على شخص واحد، والثالث هو التحدث مع وكيل أعمالي والتوصل الى اتفاق". وردا على طلب بينيتيز المزيد من الدعم من مجلس ادارة النادي، اعتبر موراتي ان طلب المدرب "لم يكن مناسبا في الوضع الحالي، وانها ليست اللحظة المناسبة لطلب التعزيزات". وذكرت صحيفة "دايلي مايل" البريطانية ان بينيتيز سيقال من منصبه في الساعات ال48 المقبلة بعد تهجمه على موراتي. واعرب بينيتيز عن استيائه من الشائعات التي تروج في الوقت الحلي. بالتاكيد لست سعيدا من الوضع الذي ادت اليه تصريحاتي. الان، انا في اجازة في ليفربول وبعد الاعياد ساعود الى ايطاليا. في كل الاحوال، فوجئت بالتقارير التي قرأتها في الصحف والتي اراها على شاشات التلفزيون".