أكد القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم انه لا يوجد اي اتفاق من جانب اسيا لمساندة الملف المشترك لاسبانيا والبرتغال خلال عملية تصويت ستجري هذا الاسبوع لاختيار الملفين الفائزين بشرف استضافة كاس العالم 2018 و2022 مشيرا الى ان التقارير التي تزعم ذلك ما هي إلا أكاذيب وافتراءات. ونقلت وسائل اعلام الاسبوع الماضي ان ابن همام ابلغ صحيفة ماركا الاسبانية بمساندة آسيا للملف المشترك لاسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2018. لكن في خطاب مفتوح الى "الابناء الاعزاء والزملاء والاصدقاء في ملف قطر لتنظيم كأس العالم 2022" تحدث ابن همام نائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) عن وجود "حرب خفية" وسلسلة من الاكاذيب تهدف الى تشويه صورة عرض بلاده. ولكي تتمكن قطر من "اصلاح الضرر الذي ربما تسبب فيه مثل هذا الخداع" أكد ابن همام ان المقابلة المزعومة مع صحيفة ماركا لم تحدث من الاساس وانه اذا كان الاتحاد الاسيوي عقد العزم على مساندة اي ملف اوروبي لتنظيم كأس العالم 2018 فانه ليس هناك دولة أوفر حظا من الأخرى. وقال ابن همام بموقعه الشخصي على الانترنت مشيرا للاتحاد الاسيوي "اتفقنا على منح اعضاء اسيا الاربعة في اللجنة التنفيذية للفيفا الحرية لاختيار الدولة التي يرون انها مناسبة." واضاف "حذرتكم ان هدفكم النبيل لاستضافة كأس العالم 2022 سيواجه بعض المقاومة غير الاخلاقية. حتى الان وبفضل بركة الله سبحانه وتعالى ومن يثقون في رؤيتكم تمكنتم من التغلب على الامر بنجاح كبير وعلى اتهامات التواطؤ والتأجيل المحتمل للتصويت من أجل نهائيات 2022 والتحديات المزعومة للمناخ والمساحة والكثير من الامور الأخرى." وتابع "لكن مثلما حذرتكم من قبل يجب ان تتوقعوا المزيد من هذه الحروب الخفية ضد ملفكم ويجب الا تستبعدوا الجزء الاسوأ منه والذي ربما لم يأت بعد." وأكد ابن همام انه تمنى ان يساهم خطابه المفتوح في استعادة " الحقيقة والشرعية" للملف القطري من أجل تنظيم كأس العالم 2022. وتتنافس انجلترا وروسيا مع ملفين مشتركين لبلجيكا مع هولندا واسبانيا مع البرتغال على استضافة كأس العالم 2018. وسيشارك اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا في عملية اختيار الملفين الفائزين بالتنظيم في زوريخ اليوم الخميس.