كشف الدكتور مجدي حسن الطوخي خبير أول في الشؤون الصحية والإيدز بالبنك الدولي عن تزيد حالات الإصابة بمرض نقص المناعة (الايدز) في منطقة الشرق الاوسط ومنطقة شمال افريقيا مبيناً بأن هناك 75 ألف حالة تصنف على أنها اصابة جديدة في إحصائيات عام 2009م لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نصفهم من النساء وأربع من خمس نساء هن متزوجات وهو الأمر الذي ادى إلى ارتفاع عدد المتعايشين مع المرض إلى 460 ألفا، وبلغ التغير في نسبة انتشار الوباء من 0.1 -0.2 %. يعتبر الشباب من أعمار 15-24 عرضة للإصابة أكثر من غيرهم نتيجة للتصرفات الخطرة التي تضعهم في مواجهة الإصابة في العالم وأضاف أن الأشخاص المتعايشين مع المرض والحالات الجديدة سواء في النساء والأطفال تمثل خطراً جديداً يجب على المسئولين والعاملين في هذا المجال التنبه لذلك. خاصة وأن الأرقام المعلنة حاليا لا تمثل الواقع الحقيقي بل كثيراً منها يخضع للتقديرات والاجتهادات وهذا راجع إلى عدة عوامل أهمها عامل الوصمة الذي يجعل من الصعوبة بمكان الإفصاح عن حقيقة الحالات. وبالنظر إلى الإحصاءات العالمية وبالتحديد في قارة إفريقيا نجد أنها كانت في نفس المعدلات التي نراها الآن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ثمانينيات القرن الماضي. وأشار الدكتور الطوخي بأن الإحصائيات والتقديرات تشير إلى الوقت الحاضر يوجد ما يقارب ال 33 مليون شخص متعايش مع المرض في العالم منهم 15 مليونا متواجدين في مجتمعات منخفضة أو متوسطة الدخل. مضيفاً بأن الاحصائيات كذلك تشير بأن عدد الأشخاص المتاح لهم الحصول على العلاج يبلغ 5 ملايين منهم حوالي 1.5 مليون يتلقون العلاج لأول مرة وهذا يعتبر زيادة بنسبة 30 في المائة.