تبرع الشيخ حمد بن محمد بن سعيدان لجمعية مودة التي تعنى بالاستقرار الأسري والحد من الطلاق وآثاره بعقار مؤجر على طريق الملك عبد العزيز تقدر قيمته وفق أسعار العقار السائدة بأكثر من خمسة ملايين ريال. وجاء في خطاب الشيخ بن سعيدان الذي وجهه لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيسة جمعية مودة أنه يقدم هذا التبرع نظراً لما لمسه من عمل جاد ودؤوب من قبل رئيسة وأعضاء الجمعية للنهوض بمهامها والمساهمة الفاعلة في تحقيق الاستقرار الأسري والحد من الطلاق وآثاره مبدياً رغبته بالتبرع للجمعية بهذا العقار دعماً لها لتحقيق غاياتها النبيلة المنشودة. من جانبها قالت الأميرة سارة بنت مساعد أنها باسمها واسم عضوات مجلس إدارة الجمعية والعاملات فيها تتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان للشيخ حمد بن سعيدان لهذا التبرع السخي الذي جاء من رجل جُبِل على فعل الخير بعيداً عن الأضواء ابتغاء مرضاة الله تعالى، وأن الجمعية إذ تُعلًن عن تبرعه النبيل هذا عرفانا وإيماناً منها بحق المجتمع بمعرفة إحسان ومساهمات الخيرين النبيلة، أمثال الشيخ ابن سعيدان كنماذج محفزة للإحسان والعطاء في دعم العمل الخيري والإنساني في بلادنا الغالية. وأضافت الأميرة سارة أن هذه البادرة الكريمة من الشيخ حمد بن سعيدان ليست الأولى حيث سبق وأن تبرع سعادته بمقر الجمعية لمدة خمس سنوات، مبينة أن الجمعية وهي تثمن هذا التبرع السخي تؤكد لكافة المحسنين أنها تعمل وفق أعلى المعايير المؤسسية لتحقيق أعلى كفاءة إنتاجية ممكنة سعياً لتحقيق غاياتها وأهدافها بالمساهمة الفاعلة في تحقيق الاستقرار الأسري والحد من الطلاق وآثاره، موضحة أن الجمعية ستركز في برامجها ومشاريعها في تقديم الحلول الشمولية لعوائق الاستقرار الأسري التي ستعلن تباعاً بإذن الله وفق إمكانات الجمعية التي ستكون كبيرة بفضل من الله، ثم بفضل دعم الأجهزة الحكومية المعنية ومؤسساتها الأكاديمية والخيرين من أبناء هذا البلد المعطاء، والتكامل والتنسيق مع الجمعيات الخيرية ذات الصلة سائلة الله التوفيق والسداد وأن يضاعف أجر المحسنين والخيرين.