نظمت جمعية “مودة” التي تعنى بالاستقرار الأسري والحد من الطلاق وآثاره دورة تدريبية لتأهيل 45 مطلقة لتزويدهن بالمعارف والمهارات اللازمة لرفع كفاءتهن في مجالات التجميل والخياطة لتعزيز فرص حصولهن على عمل مناسب أو الاستثمار في هذا المجال. وأفادت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية “مودة” أن الجمعية وتطبيقا لإستراتيجيتها في تعزيز قدرات المطلقات ومن في حكمهن وأبنائهن لمواجهة آثار الطلاق السلبية ستعمل على دعمهن وتمكينهن من فرص العيش الكريم والمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأوضحت أن الجمعية تسعى من خلال عدة آليات لإلحاقهن بفرص وظيفية أو استثمارية بعد تأهيلهن من خلال حزمة تدريبية اعتمدتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصممتها جمعية النهضة تكامل بين المهارات الفنية والمهارات التواصلية والذهنية حيث تشتمل على ست دورات تدريبية حول التجميل والعناية بالشعر والخياطة المصنعية وتطوير الذات “نقطة الانطلاق” وتنمية مهارات الاتصال بالحوار. بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وسلوكيات وإجراءات بيئة العمل “إعداد عاملة الإنتاج” ومبادئ الإسعافات الأولية المقدمة من هيئة الهلال الأحمر السعودي. وأضافت الأميرة سارة أن الاتفاقية مع جمعية النهضة تنص على متابعة المتدربات لمدة ستة أشهر بعد الانتهاء من التدريب للبحث عن جهات توظيف داعمة للخطة المستهدفة لمخرجات البرامج التأهيلية المقدمة ليتمكن من العمل أو الاستثمار بمشروعات صغيرة بما يحقق لهن مصدر دخل يوفر لهن العيش الكريم ويجعلهن عناصر منتجة تشارك بفاعلية في بناء المجتمع دون الاعتماد على الغير. يذكر أن جمعية مودة الخيرية أعدت قبل حوالي سنة إستراتيجية مبنية على مفهوم التنمية المستدامة تشتمل على تسعة برامج إستراتيجية تنفيذية تعمل في محصلتها على تعزيز الاستقرار الأسري والحد من الطلاق وآثاره شرعت الجمعية في تطبيقها وفق جداولها الزمنية بالتعاون مع مكاتب استشارية متخصصة لتحقيق أعلى كفاءة وفاعلية في توظيف الموارد المتاحة لتحقيق أهدافها السامية.