الحج المقبول جزاؤه الجنة ، ودعوة الحاج مستجابة ، والدعاء مخ العبادة كما جاء في الأثر ، وجدة سيد العالم اجتهدت في طلب الجنه لها، والهداية لحفيدها وعند الله الاستجابة ، بركات الايام المعدودة مع دعوة عجوز كينيا ربما تغير الكثير إن أرادالله لها ذلك ، وما في ضمير الغيب اليوم سوف يرفع الغد عنه الحجب ، وستبقى الدعوة واستجابتها محل استذكار وترصد ، وستكون اية خطوة ايجايبة يتخذها الحفيد تجاه العالم الاسلامي بركة واستجابة من الله لتلك الدعوة ، وسوف نضج بالتكبير والتهليل وندعو لهذه العجوز بطول العمر ، التي انتصرت بدعوتها على اللوبي الصهيوني ، وحققت النصر المبين للعالم الذي لا يبين منه إلا دعوات عجائزه !!! يبدو ان دعوة الجدة من العيار الثقيل أصابت آلة الإعلام بعطب معلوماتي ساخر ، وسجلت لها حضورا في كل عين للأخبار لتبطل دعاية القاعدة المحذرة والمتوعدة- عن طريق طرودها البريدية وبياناتها الاعلامية- النصارى ومن ناصرهم بالموت والهلاك ، والحفيد المرتجى إسلامه تلاحق قواته فلول القاعدة في أي مكان في الدنيا ، والعالم الاسلامي ملّ هذه اللعبة القاتلة بين جيش اوباما ودراويش ابن لادن ، الذي لا نعرف لها بداية من نهاية ، احتلت بلداناً ودمرت مساجد وأحرقت مصاحف ، باسم مكافحة الارهاب ، ومازال الارهاب ورأسه يوجه عربات المارينز ويقود طائرته لضرب المصالح التي سقطت من قبضة المارينز وابن لادن ، وأحوال العراق وأهله تحكي لنا الكثير عن ذلك ، وحدها هي إيران من استطاعت ان تشارك هذا الثنائي المدمر غنائمه ، وقد يكون إسلام الحفيد إن كان على مذهب أهل طهران خيرا يضاف للخير وبركاته طلت قبل العيد ، والويل كل الويل ان إسلم المارينز واستجابة الدعوة ، ولو ان شق الدعوة السياسي قد استجاب بفضل دعوات المخلصين من امثال بوش الابن ، والزرقاوي !!! وحده هو اوباما الذي يدعو ربه ان لايستجيب لدعوة جدته ، حتى لا يفقد زعامة عمة العالم وجدته ، ويصبح حاله عند الاستجابة كحال حماس تنجح بشرعية وتبحث عن شرعية لتثبت شرعيتها في الحكم ، ولا حق يثبت ان اراد ان يكون دينيا ومقاوما الا بالتبرك بالعتبات المقدسة في قم ، والعمامة السوداء على رأس آية الله اوباما آية من آيات الاستجابة !! يا جدتنا السمراء ما نريده من حفيدك العزيز هو تنفيذ البنود التي جاءت في برنامجه الانتخابي ، والتي تبخر معظمها على الواقع ، وجعلتنا نشيد في براعته في إدارة معركته الانتخابية ، ونبكي على ضياع أحلامنا في السلام التي وضعها في جيب نتنياهو ، وأهداه تسعين يوما ، ليخبر حفيد هرتزل حفيدك عن ماذا يفعله بأهل الدين الذي تدعين لحفيدك أن يعتنقه..