لعله من الصعب أن يعبر الإنسان عن ما يدور بخلده في مناسبة يرى غيره يعيش معه في نفس شعوره الوثاب وقد تجلى ذلك في فرحة تنبض بها القلوب وتنطق بها العيون ترتسم على الشفاه وتبوح بها الحناجر عندما نفرح بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولم لا وسلمان العطاء الذي عرفه المجتمع يرعى المصالح ويسهم في بناء هذا الكيان ونحن إذ نسعد برؤية سموه الكريم وهو يتماثل للشفاء ويستقبله الوطن الذي يعيش هذا اللقاء السعيد يخيل لنا بأن القمم الشم في سودة عسير تناجي طويق فيجاوبها الساحل الشرقي لتتلقفها أم القرى وتحاكي بها طيبة الطيبة لتعلنها الرياض فرحة مدوية تسعد بها نجران وتهتف بها تبوك وتفخر بها جازان كيف لا والقادم سلمان ولعل في الاسم عندما يذكر ما يغني عن كثير من القول فسموه الكريم عنوان لمعاني الكرم والعطاء والبذل والوفاء . ختاما : أهنئ قيادتنا الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الى أرض الوطن سالما معافى بحمد الله .