لا أدري من أين أبدأ و أنا أرى و أسمع مشاعر الوفاء والمحبة الصادقة والولاء و الغبطة والابتهاج و معانيها السامية التي تسود الوطن بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض إلى ارض الوطن معافى من عارض صحي استوجب سفره في رحلة علاجية مرت دقائقها كالشهور على نفوس أبناء هذا الوطن الغالي . لاشك بأن مظاهر التلاحم و الفرح و الامتنان لله على عودة سموه ليس غريبا لأمير أنعم الله عليه بمحبة الناس وهذا كله أظهر شيئا من المشاعر الفياضة التي يكنها الوطن لسموه الكريم ومظاهر الفرحة والولاء والحب التي تغمر أرجاء الوطن ما هي إلا غيض من فيض من مشاعر الناس و ما هي إلا أقل القليل الذي يقدم لمقام الأمير الإنسان سلمان الخير والعطاء و القمم و القيم .. كل ذلك يجعلني استحضر قول الشاعر: رأيته ورأيت الناس في رجلٍ ... والدهر في ساعةٍ والأرض في دار إن ذلك كله و أكثر يجسد التلاحم الحميم والعفوي بين القيادة الحكيمة وشعبها السعودي الوفي ويرمز إلى الوحدة الحقيقية والترابط الوطني الوثيق الذي يجمع مجتمع المملكة كافة منذ عهد الملك المؤسس و أبنائه الملوك من بعده وحتى عهد الخير والنماء عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله. إن المملكة تعيشً الفرح وشعبها الوفي بجميع فئاته شيباً وشباباً أطفالاً ونساء ينسجون منظومة وطنية رائعة من الأفراح تعبر عن المكنون الداخلي المشحون بالحب والوفاء والولاء. أسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن قيادته الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز ويديم على بلادنا الأمن والأمان. * رجل أعمال