إن مشاعر الوفاء والمحبة الصادقة والولاء والغبطة والابتهاج ومعانيها السامية التي تسود الوطن بمناسبة سلامة وعودة مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية تكللت ولله الحمد بالنجاح التام.. هذه المشاعر ليست مستغربة على رجل أنعم الله عليه بمحبة الناس وإكبارهم وإجلالهم.. وأمة من القيم والعطاء والمثل العليا والإنجاز والشفافية الفكرية والسياسية.. وهذا كله أظهر شيئاً من المشاعر الفياضة التي يكنها الوطن لمقامه الكريم.. إن مظاهر الفرحة والولاء والحب التي تغمر أرجاء الوطن ما هي إلا غيض من فيض من مشاعر الناس وما هي إلا أقل القليل الذي يقدم في هذه المناسبة السعيدة. إن ذلك يجسد التلاحم الأصيل بين القيادة الحكيمة وشعبها السعودي الوفي الأبي وترمز إلى الوحدة الحقيقية والترابط الوطني الحميم الذي يجمع مجتمع المملكة كافة وشعبها الوفي بجميع فئاته شيباً وشباباً وأطفالا رجالاً ونساء ينسجون منظومة وطنية رائعة من الأفراح تعبر عن المكنون الداخلي المشحون بالحب والوفاء والولاء.. وهي تعبير صادق بفرحة الوطن برجل الخير الذي غرس بذور الخير والإنسانية والتعاون والعطاء حتى حباه الله حب الوطن وتقدير أمته العربية والإسلامية. * مؤسسة المنصورية للتجارة والمقاولات