دائما ما يتذكر الإنسان مناسباته السعيدة ويعيش فيها أجمل اللحظات، فكيف إذا كانت مناسبة عامة يعيش الوطن جميعه أفراحها ويتمتع بلحظاتها السعيدة، ولا أظن فرحة الجميع هذه الأيام بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لأرض الوطن مناسبة عادية أو حدثا عابراً وما أراه من حجم الفرحة هو نتاج طبيعي لما يحكم العلاقة بين القيادة الحكيمة وشعبها الوفي، وهو امتداد طبيعي جدا وغير مستغرب فقيادتنا وضعت المواطن في عينها والمواطن وضع القيادة في سويداء قلبه والعلاقة بينهما رباط وثيق لا ولن ينفك بإذن الله تعالى، ليعطي نموذجا فريدا ومثالا رفيعا للعالم كله ليحكي له كيف أن هذا الوطن الفتي راسخ حجم الجبال بحفظ الله تعالى له، ثم بما تتوافر فيه من معطيات كل منها يؤدي دوره في البناء، وله مساهمته الحيوية في التقدم. حفظك الله يا وطني وأدام لك قيادتك عزيزة موفقة تبذل بسخاء ووفق أبناءك عنوانا للوفاء، وتهنئة صادقة أتشرف برفعها لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الذي أدعو الله تعالى له بقلب صادق بالسلامة والعافية، وإلى عموم الأسرة الحاكمة ولجميع الشعب السعودي والمقيمين في مملكتنا الغالية بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وعودته إلى وطنه ومواطنيه. * عضو المجلس المحلي بالزلفي