دائما ما يتذكر الإنسان مناسباته السعيدة ويعيش فيها أجمل اللحظات فكيف إذا كانت مناسبة عامة يعيش الوطن جميعه أفراحها ويتمتع بلحظاتها السعيدة ولا أظن فرحة الجميع هذه الأيام بمقدم مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأرض الوطن مناسبة عادية أو حدث طبيعي فما أراه من حجم الفرحة وما يبصره الجميع من مظاهر البهجة التي عمت الوطن وكل شبر فيه يدل إن الفرحة غير طبيعية والمناسبة غير عادية وهو نتاج طبيعي لما يحكم العلاقة بين القيادة الحكيمة وشعبها الوفي وهو امتداد طبيعي جدا وغير مستغرب فقيادتنا وضعت المواطن في عينيها والمواطن وضع القيادة في سويداء قلبه والعلاقة بينهما رباط وثيق لا ولن ينفك بإذن الله تعالى ليعطي نموذجا فريدا ومثالا رفيعا للعالم كله ليحكي له كيف أن هذا الوطن الفتي راسخ حجم الجبال بحفظ الله تعالى له ثم بما تتوفر فيه من معطيات كل منها يؤدي دوره في البناء وله مساهمته الحيوية في التقدم ، حفظك الله يا وطني وأدام لك قيادتك عزيزة موفقة تبذل بسخاء ووفق أبناءك عنوانا للوفاء ، وتهنئة صادقة بهذه المناسبة أتشرف برفعها لمقام حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وعموم الأسرة المالكة ولجميع الشعب السعودي والمقيمين في مملكتنا الغالية . * المدير التنفيذي لمؤسسة العارضي للتجارة والمقاولات