أهلاً بسلطان المكارم والعطا أهلاً بنهر الجود نسل الطيّب قف لحظة حتى نراك بنظرة نزداد منها بانشراح مشرب شابت مناي من فراق عنكم حتى غدا منها حريراً مشيبي والليل مني قد حيّا في خلوتي والعقل محمولاً سرى بالمركب سلطان في فكري تدور خواطري هاضت لتبدي شعرها لمقرب فأخذت أكتب ما يدور بخاطري نحو الذي شمس له لم تغرب سلطان من خير العشيرة قد علا والمجد ممتد سما بالمنسب وبصالح الأعمال منك أصابنا من عدها عجز بخط الكاتب لكنني سأعد منها بعضها فالعد إتمام محال المطلب سلطان بدر للبلاد ينيرها مهما التفت رأيته لم يحجب كالبحر يرمي للمجاور لؤلؤاً أما البعيد فجوده بالصيب شمس بوسط سمائها وضيائها ساد البلاد بمشرق أو مغرب هو أفرس الأقوام في ساح الوغى بالحرب مغوار ورود المشرب وكلامه سيف بحق قاطع للباطل المحيي لكل مخرّب عال بهمته المغيضة للعدا القاصرين بوهمهم بالمرتب والبعد منه للتكبر واضح فهو الأعز المزدهي بالمنقب تاج الوقار فسابق في جمعه منه سموا واللاحقون بمركب هو أطول الأقوام باعاً شامخاً هو سيد أمجاده كالصيب هذا وجود ناله من حوله كالطاعن المغوار عالي المحسب إن انطفاء الذكر للمعدود في أهل العطاء لجودهم بمشبب مع جهلنا أسباب ما قد صابهم هو عائد من نار جود مرهب نار الأمير بجودها طاف بها نار مضت بل قد فنت بمترب ومكارم للآخرين مصابة بهزائم منكم وصارت كالسبي فملكتها وحضنتها بعيالها بالطيب لا بالقهر أو بالمنهب تمت لهجرات الأنام لجودكم وسواكم خال كالقليب المجدب يا من بأقدام المودة وصلكم جوداً مشى لأباعد ومقرب يا رب أعمال بإحسان لها كنت المربي مانحا لم تخطب من بالرجاء لفضله وعطائه فليسل درعا صامدا لمصوب إن الصفات العاليات تفاخرت في وصفها جود الأمير الأنجب هذا قصيدي في مديحك قد علا حتى غدا مع عاليات الشهب