توفيت فتاة في العقد الثاني من عمرها قبل وصولها لتلقي العزاء في جدتها التي لم يفصل بين موتهما سوى ساعات معدودة، وذلك خلال حادث مروري مروع نتج عنه ايضا اصابة زوجها وطفلها الرضيع، حيث كانوا في طريقهم للعودة من المنطقة الشرقية الى محافظة محايل عسير لتلقي العزاء في فقيدتهم، الا ان القدر كان أسرع من الجميع، حيث شيع سكان قرية آل مشول وحقو شعبين التابعة لمحافظة محايل الجدة وحفيدتها ودفنوهما في قبرين متجاورين في مشهد أبكى الكثير وخيم بحزنه على وجوه الحاضرين.. يذكر ان الفتاة العشرينية وزوجها كانا قد قضيا إجازة عيد الأضحى المبارك بين أفراد عائلتها بمحافظة محايل ومن ثم سافرا لمقر عمل الزوج بالمنطقة الشرقية وخلال سفرهما تلقيا اتصالا يفيد بوفاة جدتهما التي كانت تعاني المرض فما كان منهما الا العودة وخلال ذلك تعرضا للحادث المأساوي.